أعلن نادي بنفيكا البرتغالي عن تعيين خوسيه مورينيو مدربًا جديدًا للفريق، في صفقة تمتد حتى صيف عام 2027. هذا القرار جاء بعد إقالة المدرب السابق برونو لاج، الذي تعرض للطرد عقب خسارة مفاجئة في دوري أبطال أوروبا أمام كارباخ.
خوسيه مورينيو، البالغ من العمر 62 عامًا، يعود إلى عالم التدريب بعد فترة قصيرة من رفضه العرض المقدم له من فينربهشي، حيث كان يتطلع لتقديم نتائج أفضل مع ناديه الجديد بنفيكا. هذه الخطوة تُعتبر محطة جديدة لمورينيو، الذي يحمل تاريخاً حافلاً بالإنجازات في عالم كرة القدم.
تعتبر هذه المرة الثانية التي يتولى فيها مورينيو تدريب بنفيكا، حيث بدأ مسيرته الإدارية مع النادي في عام 2000. لكن تجربته السابقة لم تستمر طويلاً، حيث أُقيل بعد الانتهاء من 10 مباريات فقط بسبب نشوب نزاع مع رئيس النادي. هذه التجربة، على الرغم من قصرها، كانت بداية مسيرته اللامعة التي شهدت تدريبه لأندية كبرى على مستوى العالم.
تم اتخاذ قرار إقالة برونو لاج بالغًا على الرغم من تحقيقه أداءً جيدًا. فقد خسر فريقه مباراة واحدة فقط في جميع المسابقات في الموسم الحالي. لكن نتيجة المباراة الكارثية التي تعرض لها النادي في دوري الأبطال كانت كفيلة بتغيير دفة الأمور. يُوكل لمورينيو الآن مهمة إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح وتحسين وضعيته في البرتغال.
حاليًا، يجلس بنفيكا في المركز السادس في الدوري البرتغالي، مع وجود خمس نقاط تفصل بينهم وبين المتصدرين، بورتو. إلا أن لدى مورينيو فرصة لتقليص الفارق، حيث تبقى له مباراة مؤجلة. يُنظر إلى مورينيو كمدرب يتمتع بخبرة واسعة وقدرة على تحويل الأمور لصالح الفريق، وهو ما يتطلع إليه المشجعون.
سيكون من المثير أن نرى كيف سيؤثر وصول مورينيو على الفريق. سيلتقي بنفيكا بفريق AVS الذي يحتل المركز السابع عشر، في مباراة تُعقد يوم السبت القادم في تمام الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش. لطالما حظيت مباريات مورينيو بمتابعة كبيرة، وسيكون هذا اللقاء فرصة له لإظهار مهاراته القيادية والبدء بتحقيق نتائج إيجابية.
تعيين خوسيه مورينيو كمدرب جديد لنادي بنفيكا يمثل بداية جديدة لفريق يسعى لتحقيق تطلعاته في الدوري البرتغالي ودوري أبطال أوروبا. مع تاريخ حافل بالنجاحات، يأمل الجميع أن يستعيد الفريق عافيته ويعود إلى المنافسة على الألقاب. الكرة الآن في ملعب مورينيو، الذي عليه مواجهة التحديات القادمة بروح التفاؤل والطموح.
