تعرَّض الملاكم البريطاني تايسون فيوري، الذي يُعرف بلقب "ملك الغجر"، لحادث مثير للذعر أثناء رحلة عائلية على متن طائرة خاصة. وكانت الطائرة، التي كانت تقل فيوري وزوجته وأطفاله السبعة، قد بدأت رحلة عودتها بعد مواجهتها لعطل مفاجئ، مما أجبرها على الهبوط اضطرارياً بعد قطع 100 ميل.
كان الملاكم، البالغ من العمر 37 عاماً، عائداً من رحلة عائلية في فرنسا حيث قام بتجديد عهود زواجه للمرة الثالثة بعد زواجه منذ 17 عاماً. لحظات حرجة عاشها فيوري، والتي زادت من تعقيد الموقف بسبب تواجد أفراد العائلة في نفس الطائرة.
شارك فيوري تفاصيل ما جرى عبر حسابه في إنستغرام، حيث أصدر شريط فيديو بعنوان "أخبار سيئة". في هذا الفيديو، طمأن الملايين من متابعيه البالغ عددهم 6.7 مليون بأنهم بخير، ولكنه لم يتوانى عن التعبير عن مشاعره خلال تلك اللحظات. قال: "حلقنا 100 ميل ثم جاء كابتن الطائرة وأخبرني أن هناك مشكلة في أحد الأجنحة ولا يمكن إصلاحها إلا بالعودة، شعرت برعب شديد".
حظيت منشوراته بتفاعل كبير واهتمام واسع من الجمهور، حيث وقع الكثيرون في حالة من القلق والتوتر بناءً على ما عاشه الأبطال في تلك اللحظات العصيبة. وقدم المتابعون تحياتهم للبطل وتحياتهم لعائلته، مشيرين إلى أن وجودهم معاً في تلك الفترة كان مهدئًا.
في ساعات عصيبة من الرحلة، كانت قيادة الطائرة تتسم بالاحترافية، حيث تمكن الطاقم من إدارة الوضع والتواصل بوضوح مع الركاب. العودة الآمنة كانت نتيجة للمهارة والتدريب الجيد لكابتن الطائرة وطاقمه. مما أظهر أهمية الاستعدادات اللازمة لمثل هذه الحالات الطارئة.
بالإضافة إلى عرض تجربة شخصية، ينطوي الحادث على عدة دروس تتعلق بالسلامة الجوية وأهمية اتخاذ التدابير اللازمة في حالة حدوث حالات طارئة. حياة الملاكم وعائلته، التي كانت مهددة بشكل فعلي في تلك اللحظات، تذكّر الجميع بقيمة السلامة واليقظة، لا سيما عندما يتعلق الأمر برحلات تتضمن أفراد العائلة.
على الرغم مما مر به، يبدو أن الحادث لن يؤثر سلبًا على مسيرة فيوري المهنية أو علاقته بأسرته. شارك بعد ذلك بلقطات يتفاعل فيها مع أطفاله ويعيش لحظات ممتعة معها، مما يبرز الروح العائلية التي يتمتع بها. قد يكون الحادث نقطة تحول في الطريقة التي يقدر بها كل لحظة مع أسرته.
عاش ملاكم العالم السابق فيوري لحظات مرعبة أثناء عودته من عطلة عائلية، لكن تجربته تبرز قوة الروابط الأسرية والصمود في مواجهة الصعوبات. يتمنى الجميع له ولعائلته الأمان والصحة، ويرتقبون المزيد من الإنجازات في المستقبل.على الرغم من التقلبات، يبقى الأمل والتفاؤل هو محور حياتهم.