أعلن المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، عن معاناة لاعب خط الوسط رودري من انتكاسة في الإصابة، مما يجعل من غير المحتمل أن يكون جاهزًا للمشاركة بشكل كامل بعد فترة استراحة سبتمبر الدولية. ويأتي هذا التصريح بعد فترة طويلة من الغياب للاعب نظراً لإصابته في الرباط الصليبي الأمامي التي تعرض لها في سبتمبر من العام الماضي.
عانى اللاعب الإسباني الدولي من تهميش طويل، حيث قضى غالبية موسم 2024-25 بعيدًا عن الملاعب بسبب إصابته. وقد حاول العودة إلى الفريق من خلال مشاركته كبديل في مباراة الدوري الممتاز ضد بورنموث، لكنها لم تكن كافية لتعزيز آماله في العودة القوية.
تواجد رودري أيضًا ضمن تشكيلة مانشستر سيتي خلال كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الصيف الماضي، حيث قدم أداءً مميزًا على الرغم من خروج الفريق في المرحلة الـ16 الأخيرة على يد فريق الهلال. يمكن اعتبار هذه التجربة من بين الفرص التي سعت من خلالها إدارة الفريق للاستفادة القصوى من إمكانيات اللاعب رغم الإصابات التي تعرض لها.
في مباراة كأس العالم للأندية، دخل رودري كبديل في الشوط الثاني، لكنه لم يستمر طويلاً حيث تعرض لإصابة في الفخذ خلال الوقت الإضافي، مما أثار القلق بشأن مستقبله مع الفريق. هذا الحدث زاد من تعقيد وضعه الصحي وألقى بظلاله على استعداده للمباريات القادمة.
علق جوارديولا على الوضع بالقول إن رودري يتحسن، لكنه لا يزال يتعامل مع آثار الإصابة التي تعرض لها في المباراة الأخيرة ضد الهلال. وأكد أن اللاعب تدرب بشكل أفضل في الأيام الأخيرة، متمنيًا أن يكون بحالة جيدة بعد الاستراحة الدولية.
مع اقتراب موعد العودة بعد الاستراحة الدولية، يأمل فريق مانشستر سيتي في أن ينضم رودري بشكل كامل إلى التدريبات. يعد اللاعب جزءًا أساسيًا من الفريق، وقد يساهم بشكل كبير في الاستعدادات للمباريات القادمة. يعد تعافيه خطوة حيوية نحو عودة قوية، خاصة في ظل التحديات القادمة في الدوري.
تشير الأنباء إلى أن حالة رودري تمثل تحديًا كبيرًا للفريق، ولكن مع التحسين الملحوظ في تدريباته، يظل الأمل معقودًا على عودته في أقرب وقت ممكن. يعد لاعب خط الوسط أحد العناصر الحيوية لفريق مانشستر سيتي، وبرغم الإصابات، فإن الجماهير تأمل في رؤية أداء متميز له عقب استراحة سبتمبر.