يعتقد المدرب مارتن أن التسريبات أصبحت أمرًا شائعًا في عالم كرة القدم الحالي، حيث تتسرب المعلومات بسرعة إلى وسائل الإعلام. وأوضح قائلاً: "لقد قيل لي عند وصولي إلى الملعب أنني لست على أي وسائل التواصل الاجتماعي."
وأشار مارتن إلى أن التسريبات تحدث عندما يتم استبعاد أفراد من النقاش، مضيفًا: "يخبرون وكلائهم وأصدقائهم وعائلتهم، ثم تصل المعلومات إلى وسائل الإعلام بطريقة ما بسرعة. لا أستطيع التحكم في هذا الأمر."
يؤكد مارتن أنه لا يعتقد أن أي شخص داخل النادي سيضر الفريق عمدًا. ولفت الانتباه إلى أن تغيير خطة الفريق المنافس قبل المباراة بفترة قصيرة ليس شائعًا، حيث تعمل الفرق على خططها مسبقاً.
رغم التسريبات، يفضل مارتن تأكيد تشكيل فريقه قبل المباراة بفترة كافية. وأضاف: "هذا يفيد في عدم إضاعة الوقت والطاقة في التساؤل عن التشكيلة، ويتيح لنا العمل على جوانب معينة."
ويشير مارتن إلى أنه لا يريد التركيز بشكل مفرط على التسريبات، حيث إن هناك ما يكفي من الأمور التي يجب الانشغال بها استعداداً للمباراة.
بالإضافة إلى ذلك، سيغيب مارتن مرة أخرى عن بعض اللاعبين الجدد مثل ميكي مور وثيلو آاسغارد، بالإضافة إلى زميله المهاجم حمزة إغامان، وذلك خلال مواجهتهم المرتقبة في الدوري الاسكتلندي ضد دنيدي.
ما زال اللاعب مور ينتظر الحصول على التخليص الدولي، حيث يعتبره الاتحاد الدولي لكرة القدم قاصرًا. ولكن يُتوقع أن يحصل على الفرصة للعب بمجرد بلوغه سن الثامنة عشرة يوم الاثنين القادم. في نفس الوقت، يعمل آاسغارد وإغمان على العودة إلى لياقتهما الكاملة.
في عالم كرة القدم الحديث، أصبحت التسريبات جزءًا لا يتجزأ من اللعبة. ومع ذلك، يظهر مارتن أهمية التركيز على إعداد فريقه بدلاً من الانشغال بالتسريبات. من خلال الترتيبات الجيدة والتركيز على التحضير، يأمل في تقديم أداء قوي خلال المباريات القادمة.