صرح موني بأن الاستمرار في الاستثمار عبر جميع مستويات كرة القدم سيشكل جزءًا أساسيًا من استراتيجيات الاتحاد الويلزي لكرة القدم للسنوات القادمة.
بعد إجراء إصلاحات شاملة على مستويات الحوكمة والهيكل الإداري في السنوات الأخيرة، تسعى الاستراتيجية الجديدة في العام المقبل إلى تحقيق "الأداء العالي" وتعزيز "الشعبية" بين الجماهير.
يتضمن ذلك زيادة الاستثمارات الحديثة لتحسين المرافق الرياضية وتوفير تمويل جديد للعبة المحلية. ويندرج ضمن هذا الإطار تعزيز دعم Premier Cymru للرجال ورفع مستوى دعم دوري السيدات Adran Premier، وذلك بهدف الاستفادة من الزخم الحالي للعبة.
أقر موني بوجود حاجة لتعزيز مصادر الإيرادات لمواكبة خطط الاستثمار الطموحة، مشيرًا إلى أهمية بناء علاقات أفضل مع الشركاء واستقدام صفقات رعاية جديدة. يأتي ذلك في ظل النجاح الدولي الذي حققته الفرق الويلزية، فضلاً عن خطط استخدام الاحتياطيات النقدية للجمعية.
قال موني: "لا يمكن أن نعتمد على ميزانية التأهل للبطولات، في ظل اقتراب بطولة يورو 2028. نعلم أننا على الأرجح سنكون على استعداد للمشاركة فيها، لذا سيكون من الخطأ عدم التخطيط على هذا الأساس".
شدد موني على ضرورة مواجهة خطر الرضا بالاعتماد على استثمار ذكي في رياضة كرة القدم، حيث إن النتائج الأفضل ستعني تحسين مستوي اللعبة في ويلز.
"لقد عاصرت الكرة الويلزية أيامًا جيدة، ولكن المؤشرات تشير إلى أن هناك أياماً أفضل بكثير تلوح في الأفق إذا تم تنفيذ هذه الخطة الجديدة بحلول الصيف المقبل".
تتجه ويلز نحو مستقبل واعد في عالم كرة القدم، حيث تركز على استثمارات مدروسة لتعزيز الأداء والشعبية. هذه الخطط الطموحة تشير إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولًا ملحوظًا في نمو الرياضة، مع التركيز على الاستدامة والشراكات القوية.