أكد جاريث لويس، الرئيس التنفيذي لجمعية اللاعبين الويلزيين للركبي، أن هناك إجماع واضح بين اللاعبين حول عدم دعم النموذج المقترح المكون من عنصرين. وقد عبر لويس عن قلقه من أن هذا النموذج قد يؤثر سلبًا على مستقبل اللعبة في ويلز.
يعتقد اللاعبون أن تطبيق هذا النموذج سيؤدي إلى تقليل الفرص المتاحة لهم في اللعب الاحترافي في ويلز، وذلك بشكل خاص للاعبين الأصغر سنًا. كما سيدفع النموذج نحو تقليص عدد اللاعبين المتاحين للانضمام للمنتخب الوطني، مما يعكس تأثيرًا سلبيًا على جودة الأداء والنتائج.
عبر لويس عن قلقه من أن النموذج المقترح قد يهدد بإنفصال الجماهير ويؤثر سلبًا على التاريخ الثقافي والتنافسات التي تميز لعبة الركبي الويلزية. إن فقدان هذه الهوية قد يؤدي إلى تراجع مستويات الاهتمام ودعم اللعبة على المستوى الجماهيري.
بالإضافة إلى ذلك، يشير لويس إلى أن النموذج قد يقلل من مسارات التنمية المتاحة للاعبين الناشئين، مما قد يدفع بالمواهب الشابة إلى التفكير في مغادرة ويلز بحثًا عن فرص أفضل في أماكن أخرى.
في الأسبوع الماضي، دعا فريق التنين الاتحاد الويلزي للركبي إلى إعادة النظر في خطط ذلك النموذج، حيث صرح رئيس مجلس الإدارة أن "الركبي الويلزي يستحق الأفضل". لقد تم تشجيع الاتحاد على التفكير في خيارات بديلة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات اللاعبين والمجتمع الرياضي الأوسع.
شدد لويس على أهمية أن يكون صوت اللاعبين واضحًا ومسموعًا خلال هذه الفترة من المناقشات. إنه من الضروري أن تفهم جميع الأطراف المعنية القوة المؤثرة لوجهات النظر التي يعبّر عنها اللاعبون.
يتطلع اللاعبون إلى أن يكون مستقبل لعبة الركبي في ويلز مبنيًا على نموذج يحمي فرص المشاركة ويعزز هوية اللعبة. ويؤمنون أن هذا النموذج يجب أن يركز على تطوير المسارات المناسبة للراغبين في الانضمام إلى اللعبة، لضمان استدامتها للأجيال القادمة.
يدرك لويس موقف الاتحاد من أن جميع الخيارات لا تزال قيد الدراسة في إطار المشاورات الجارية مع كافة الأطراف المعنية. ومع ذلك، فإن الجمعية ملتزمة بالاستمرار في التفاعل بشكل صادق وبناء مع الاتحاد والنوادي والمجتمع الرياضي لضمان مستقبل مستدام وناجح للركبي الويلزي.
تُظهر مواقف اللاعبين الحاليين تجاه النموذج المقترح للركبي في ويلز أهمية مشاركتهم في اتخاذ القرارات التي تؤثر على مستقبل اللعبة. يركز اللاعبين على ضرورة إيجاد نموذج يضمن فرص اللعب ويسهم في نمو اللعبة بشكلٍ إيجابي، مما يعكس التزامهم العميق بتطوير رياضة الركبي في بلادهم.