رفع الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، الذي يعمل كمستشار لصاحب السمو رئيس الدولة، مكانة اتحاد سباقات الهجن في المنطقة، مشيراً إلى أهمية هذه الرياضة التقليدية في تعزيز التراث والنمط الثقافي في الإمارات. يأتي هذا الجهد في إطار رؤية أوسع تهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز الروابط الاجتماعية من خلال تنظيم الفعاليات والمهرجانات المختلفة.
ترتبط سباقات الهجن بشكل وثيق بتاريخ وثقافة الإمارات، حيث كانت الهجن وسيلة للنقل والتجارة في الماضي. اليوم، أصبحت هذه السباقات تجذب الكثير من المتابعين وتساهم في تعزيز السياحة الثقافية. يجتمع المتسابقون من مختلف أنحاء البلاد وحتى من خارجها، مما يعكس مدى الشعبية التي تتمتع بها هذه الرياضة.
يعتبر الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان أحد أبرز الداعمين لسباقات الهجن، حيث يعمل على تطوير هذا القطاع عبر تعزيز الاستثمارات وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لجعل المنافسات أكثر تنظيماً. يؤكد حرصه على توفير بيئة مثالية للمنافسة تهدف إلى رفع المستوى العام للرياضة.
من خلال رؤية الشيخ سلطان، تم تقديم العديد من الابتكارات التي ساهمت في تحسين تجربة السباقات. استخدام التكنولوجيا في جلب أحدث التقنيات لرعاية الهجن وتدريبها وتحليل الأداء لاقت استحسان الكثيرين. حيث تتطلب هذه الرياضة مستوى عالٍ من الاحتراف، مما يتطلب دعمًا علميًا وتقنيًا.
يستثمر الاتحاد في إنشاء برامج تدريبية للقائمين على هذه الرياضة. كما يعمل على توعية الشباب بأهمية الحفاظ على تراث الهجن. تشمل هذه البرامج ورش عمل ومحاضرات، تهدف إلى زيادة الوعي حول قواعد ومهارات سباقات الهجن.
تعتبر الفعاليات التي ينظمها اتحاد سباقات الهجن من أهم الأنشطة التي تعزز النشاط الاجتماعي والثقافي. هذه الفعاليات لا تقتصر على السباقات فحسب، بل تشمل أيضاً معارض وعروض ثقافية تعكس التراث الإماراتي. لمزيد من المعلومات حول الفعاليات، يمكن الاطلاع على تاريخ رياضة الهجن ودورها في المجتمع.
تستمر جهود الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان في تعزيز سباقات الهجن وتطويرها بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث. من خلال دعم هذا التراث العريق، يسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية للإمارات، مما يجعل هذه الرياضة جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي للبلاد.
