أعلن اتحاد الإمارات لألعاب القوى عن نجاح اللاعبة الإماراتية الناشئة سلمى المري، التي تبلغ من العمر 16 عاماً، في تحطيم الرقم القياسي الإماراتي بمسابقة رمي المطرقة للسيدات. جاءت هذه الإنجاز خلال مشاركتها في البطولة الدولية التي أقيمت في سلوفينيا، حيث أظهرت موهبة وفنّاً عالياً في اللعبة.
تمكنت سلمى المري من تسجيل رقم جديد قدره 49.02 متراً، وهو ما يمثل تحطيماً للرقم القياسي السابق البالغ 44.6 متراً، بما في ذلك الفئات الناشئة والشابة والسيدات. يعتبر هذا الإنجاز دليلاً واضحاً على كفاءة التدريبات والتفرغ التي قامت بها المري في فترة زمنية قصيرة، مما أثار إعجاب الجمهور والمختصين في رياضة ألعاب القوى.
من الجدير بالذكر أن سلمى المري لم تمضِ على بدايتها في تدريب رمي المطرقة سوى ستة أشهر فقط. يوضح هذا الإنجاز ما تمتلكه من إمكانيات كبيرة تعكس مستقبلها المشرق في عالم ألعاب القوى. علامات البروز في أدائها تشير إلى أن لديها مستقبل واعد تحت الأضواء.
تأتي مشاركة سلمى المري في البطولة الدولية ضمن إطار معسكر خارجي نظمه اتحاد الإمارات استعداداً لبطولة العرب للناشئين التي ستقام في تونس من 23 إلى 27 أغسطس الجاري. كما يسعى الاتحاد إلى تجهيزها لدورة الألعاب الآسيوية للشباب في البحرين خلال الفترة من 22 إلى 31 أكتوبر المقبل، مما يعكس رؤية مدروسة لتعزيز مكانة الإمارات في رياضة ألعاب القوى.
يدعو اتحاد الإمارات لألعاب القوى إلى دعم المواهب الشابة ودفعهم لمزيد من التفوق والإبداع في مختلف الرياضات. تحطيم سلمى المري للرقم القياسي يعتبر مصدر إلهام للشباب الإماراتي في مواصلة التحديات المختلفة، وإثبات أن العمل الجاد والإصرار يمكن أن يحقق المعجزات.
إنجاز سلمى المري يعكس التفوق الإماراتي في عالم الرياضة، ويجسد الأمل في جيل جديد من الرياضيين المبدعين. يُشجع هذا النجاح على الاستثمار في تدريب الشباب ومواهبهم، ليكونوا سفراء للرياضة الإماراتية على المستويات الإقليمية والدولية. تعتبر هذه اللحظات الحاسمة محطات فارقة في طريقهم نحو تحقيق الأحلام والطموحات.