أعلن اتحاد الإمارات لألعاب القوى عن نجاح اللاعبة الناشئة سلمى المري في تحطيم الرقم القياسي الإماراتي في مسابقة رمي المطرقة للسيدات، وذلك أثناء مشاركتها في البطولة الدولية التي أقيمت في سلوفينيا. هذا الإنجاز المتميز يعكس الموهبة الشابة للرياضية ويعزز من مكانة الإمارات في مجال الرياضة.
سجلت سلمى المري، البالغة من العمر 16 عاماً، رقماً قياسياً جديداً بمسافة 49.02 متر، متجاوزة بذلك الرقم السابق الذي كان 44.6 متر. هذا الإنجاز لم يكن مجرد رقم، بل كان علامة فارقة تبرز تطور ألعاب القوى النسائية في الإمارات وتسلط الضوء على القدرات الرياضية الهائلة للشباب.
على الرغم من أن عمرها التدريبي في رياضة رمي المطرقة لا يتجاوز 6 أشهر، فإن سلمى أثبتت أن العزيمة والموهبة يمكن أن تصنع الفارق. هذه الإنجازات تثير الإعجاب، حيث تثبت أنها ليست فقط لاعبة موهوبة، بل تعد بمستقبل مشرق في عالم ألعاب القوى.
أعرب اتحاد الإمارات لألعاب القوى عن فخره بإنجاز سلمى، مشيراً إلى أن هذا النجاح هو نتيجة للدعم المستمر والتوجيه الذي تقدمه الهيئة للرياضيين الناشئين. وقال الاتحاد في بيانه إن هذا النوع من الإنجازات يعكس جدية العمل والجهود المبذولة لتطوير الرياضة في الدولة.
تعتبر سلمى المري مثالاً حياً للشغف والطموح، حيث تكللت جهودها في فترة زمنية قصيرة بإنجازات غير مسبوقة. إن تحطيم الرقم القياسي الإماراتي ليس إلا بداية لطريق طويل ومشرق تنتظره، مما يجعلها محط أنظار الكثيرين في مجتمع الرياضة.
مع استمرار سلمى في تطوير مهاراتها، فإن الآمال كبيرة بتحقيق المزيد من الإنجازات في السنوات القادمة. تضع هذه الشابة نصب عينيها هدف المنافسة في البطولات الدولية الكبرى، مما يبعث الأمل لدى المشجعين برؤية لاعبة إماراتية تحصد الميداليات على مختلف الأصعدة.
تعتبر إنجازات سلمى المري تجسيداً حقيقياً للإمكانات الرياضية المتاحة في الإمارات، وتؤكد أن دعم الشباب والمواهب الصاعدة يمكن أن يؤدي إلى تحويل الأحلام إلى واقع. إن المستقبل واعد للغاية بالنسبة لهذه البطلة الشابة، مما يجعلها نموذجاً يحتذى به في عالم الرياضة.