أكدت رئيسة قسم الفعاليات والاتصال في إدارة التوعية البيئية، أن الهيئة تشارك بعدة أجنحة ضمن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. يهدف هذا المعرض إلى عرض أبرز المبادرات التي تقوم بها الهيئة لحماية الطبيعة والحفاظ على التنوع البيولوجي في الإمارة.
أوضحت المسؤولية أن الهيئة حرصت هذا العام على توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لزيادة الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور بمختلف أعمارهم وجنسياتهم. حيث تم تطوير أدوات تفاعلية جديدة تهدف إلى جذب انتباه الزوار وتحفيزهم على المشاركة في الأنشطة البيئية.
أضافت الفلاسي أن الهيئة تستعرض للمرة الأولى تطبيق "دليلة"، الذي يمثل قفزة نوعية في مجالات التوعية البيئية. يحتوي هذا التطبيق على قاعدة بيانات ضخمة تضم 5000 موقع بري وبحري في أبوظبي، تتضمن تسميات محلية للمواقع مما يسهل على الزوار التعرف على الأماكن الطبيعية الغنية بالتنوع البيولوجي في المنطقة.
تشمل مشاركة الهيئة في المعرض مجموعة من الفعاليات وورش العمل التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي بين الزوار. يتم تنظيم أنشطة تفاعلية تتعلق بحماية الحياة الفطرية والموارد الطبيعية، مما يمنح الحضور فرصة لاكتساب المعرفة بطريقة ممتعة وتفاعلية.
أكدت الفلاسي على أهمية دور المجتمع في حماية البيئة ودعم المبادرات المحلية. من خلال مشاركة الأفراد في الفعاليات البيئية، يمكن تعزيز الوعي لأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
تتطلع هيئة البيئة في أبوظبي من خلال مشاركتها في هذا المعرض إلى بناء جسور التواصل مع المجتمع، وتعزيز الوعي البيئي باستخدام التكنولوجيا الحديثة. تعتبر هذه الفعاليات فرصة هامة لخلق ثقافة بيئية إيجابية، تساهم في المحافظة على التنوع البيولوجي في الإمارة. ويشكل تطبيق "دليلة" إضافة قيمة تسهم في تحقيق هذه الأهداف من خلال توفير معلومات دقيقة وسهلة الوصول للمجتمع.