قال طبيبان أجريا تشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييغو أرماندو مارادونا، إن الراحل كان "يتعذب"، وأشاروا إلى أن وزن قلبه كان "حوالي ضعف وزنه الطبيعي". جاء ذلك خلال تقديمهما لشهادتيهما في محاكمة خاصة بالفريق الطبي الذي تعود إليه مسؤولية الحالة الصحية لمارادونا والتي قد تكون ساهمت في وفاته.
ماوريسيو كاسينيلي، الذي شغل منصب الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح جثة اللاعب، أكد أنه فحص الجثة في منزل مارادونا في إحدى ضواحي بوينوس آيرس، حيث توفي عن عمر يناهز 60 عاماً. وفي التشريح الذي أُجري بعد ساعات من وفاته، لاحظ كاسينيلي "علامات عذاب" في القلب.
أوضح كاسينيلي أن الألم الذي عانى منه مارادونا قد بدأ "قبل 12 ساعة على الأقل" من وفاته، مما يعني أن اللاعب الأسطوري كان في حالة صحية حرجة قبل لحظات من مغادرته للحياة. وقدّر كاسينيلي أن عملية تشريح الجثة تمت بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة.
تظهر هذه الشهادات أهمية الإشراف الطبي والرعاية الصحية اللازمة للرياضيين، خاصة أولئك الذين يتمتعون بشهرة كبيرة ويواجهون ضغوطات غير عادية. قضية مارادونا تلقي الضوء على مسؤوليات الأطباء والمختصين في ضمان صحة الرياضيين وعدم إهمال أي إشارات قد تكون دليلاً على مشاكل صحية خطيرة.
لمعرفة المزيد عن حياة مارادونا وإنجازاته، يمكنك الاطلاع على مقالات عبر الإنترنت مثل معلومات عن مسيرة دييغو مارادونا و تحليل لتأثيره على كرة القدم .