أطلقت مسيرة النجم السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز، يونغو شيلفي، وهو في الثالثة والثلاثين من عمره، مع فريق أرابيان فالكونز في دوري الدرجة الثالثة بالإمارات. جاء هذا التدشين في مباراة مثيرة انتهت بالتعادل 3-3، حيث ساهم شيلفي بشكل فعال في هذه المباراة من خلال صناعة هدف لفريقه.
قبل أن ينتقل إلى الدوري الإماراتي، لعب شيلفي الموسم الماضي مع نادي بيرنلي، حيث لعب دورًا أساسيًا في صعوده إلى الدرجة العالية. يعتبر اللاعب أحد خريجي أكاديمية نادي شارلتون، وقد انتقل إلى ليفربول عام 2010. كما أضاف إلى سجله تمثيل منتخب إنجلترا في 6 مباريات بين عامي 2012 و2015، ما يعكس خبرته الكبيرة في الملاعب.
انضم شيلفي إلى أرابيان فالكونز، حيث حصل على الرقم 53 في الفريق، الذي تأسس قبل عامين. يشير النادي إلى أن خبرته الواسعة في كرة القدم ستساعد في تطوير أداء اللاعبين الشباب في الفريق، مما يؤكد على أهمية وجود لاعب مثله في البيئة الفنية للفريق.
من المثير للاهتمام أن شيلفي يعتبر أصغر بقرابة 4 أشهر من مدرب الفريق، الإنجليزي هاري أغومبار. بالإضافة إلى ذلك، يربط شيلفي علاقة عائلية مع عالم كرة القدم، حيث إنه متزوج من ابنة واين لينيكر، شقيق الأسطورة غاري لينيكر، مما يضيف طابعاً مميزاً لحياته خارج الملعب.
مع خيارات متعددة في دوري الدرجة الثالثة، يأمل شيلفي في أن يسهم بنشاط في تحقيق نجاح فريقه، ليس فقط من خلال موهبته كلاعبي وسط، بل أيضًا من خلال قيادته وتوجيهه لزملائه الشبان. إن تعاون اللاعبين ذوي الخبرة مع الفئات الشابة يبدو أنه يمكن أن يخلق فريقًا قويًا ومتماسكًا يساهم في تحسين مستوى البطولة.
تمثل البداية الجديدة ليونغو شيلفي في دوري الدرجة الثالثة بالإمارات فرصة له لتطبيق خبراته الكروية الغنية، بينما يسعى إلى تقديم الدعم لشباب الفريق. إن توحيد هذه الخبرة مع حماس الجيل الجديد يمكن أن يقدم نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الأجيال المختلفة في عالم كرة القدم.