أوضح مدرب ليفربول، غاريث تايلور، في تصريحات أدلى بها مؤخراً، أن تصرفاته خلال فترة إدارته لمهاجم إنجلترا، كلوي كيلي، كان "صحيحاً لدوري". جاء ذلك خلال حديثه مع إيما ساندرز من مجموعة الإعلام الرياضية. كما أشار تايلور إلى أنه اتخذ قرارات صائبة متعلقة بالاحترافية والشفافية خلال فترة عمله السابقة.
أكد تايلور أنه رغم الصعوبات التي قد تنشأ بين المدربين واللاعبين، فإن الثقة والإcommunication تعتبران من أساسيات النجاح في الملاعب. وأشار إلى ضرورة التحلي بالحكمة في التعامل مع الخلافات، حيث يمكن أن تؤثر التوترات على الأداء الجماعي للفريق.
وأوضح تايلور أن تصرفاته كانت نابعة من حساسية تجاه التحديات التي يواجهها اللاعبون الشباب. وأكد أن التحديات تأتي ضمن مسؤوليات المدرب، مشيراً إلى أهمية تقديم الدعم اللازم للاعبين لضمان نجاحهم وتطوير مهاراتهم.
في سياق حديثه عن الشفافية، أشار تايلور إلى أنه يسعى دائماً للتواصل الواضح مع اللاعبين. وأكد أنه من الأهمية بمكان أن تكون هناك غلاف من الجدية والاحترام المتبادل في العلاقات بين المدرب واللاعبين.
استعرض تايلور كيف ساهمت تجربته السابقة في مانشستر سيتي في تشكيل رؤيته كمدرب. حيث اكتسب العديد من الدروس القيمة من مسيرته السابقة بالرغم من التحديات التي واجهها أثناء تلك الفترة. ودعا تايلور اللاعبين والمدربين إلى التعلم من الصعوبات وتقبلها كجزء من التطور الشخصي والمهني.
في ظل التحديات المستمرة في عالم كرة القدم، يظل غاريث تايلور مصممًا على الحفاظ على مبدأ الصدق والشفافية في علاقاته مع اللاعبين. تؤكد تصريحات تايلور على أهمية التفاهم والاحترام المتبادل كعناصر أساسية لنجاح الفرق في هذا المجال. من الواضح أن الاحترافية والشفافية سيكونان في صميم فلسفته التدريبية.