شهدت مدينة قوانغتشو بالصين حدثاً بارزاً يوم الاثنين، حيث تم الكشف عن ملعب كرة السلة الجديد "جولة Guard's Uno" المصمم من قبل إحدى الشركات الرياضية العالمية. هذا الحدث جاء بحضور نجم الدوري الأمريكي للمحترفين، جيمس هاردن، الذي أبدى تأثيره العالمي من خلال مشاركته المباشرة في هذا المشروع.
الملعب الجديد يُعد إضافة مميزة لمكان ممارسة الرياضة، مما يجعله نقطة جذب لعشاق كرة السلة في المنطقة. يضم الملعب جدارية ضخمة لجيمس هاردن، مما يعكس مكانته البارزة في عالم كرة السلة. وقد تم اختيار المصمم يين لتصميم الملعب، الذي يبرز شعار الجولة "تحت لا أحد" الذي يتماشى مع رقم قميص هاردن (1).
تحت زخات المطر، أظهر هاردن حماساً كبيراً عندما تمت إزالة القماش الذي كان يغطي الملعب. عبّر عن سعادته قائلاً: "شكراً يا رفاق. أعلم أنه المطر، لكن موقفكم هنا لدعمي يجعلني أشعر بالحب". كما حضر المئات من المعجبين، مما يعكس شهرة هاردن الواسعة في الصين.
قبل يومين من هذا الحدث، احتشد الآلاف من المعجبين في مركز قوانغتشو سيتي، حيث كان بإمكانهم رؤية هاردن وهو يوقع أحذيته الرياضية المميزة. عبر هاردن عن امتنانه لجماهيره قائلاً: "يا رفاق لا تتوقفوا أبداً عن دهشتي، في كل مرة أشعر وكأنني أعيش التجربة للمرة الأولى".
منذ عام 2019، يقوم هاردن بجولات في الصين للاحتفال بإصدارات جديدة من أحذيته الرياضية. خلال زيارته الحالية، تم تداول أخبار حول انتقاله من فريقه السابق فيلادلفيا إلى فريق لوس أنجلوس كليبرز، مما زاد من قيمته التجارية في السوق العالمية.
في نهاية يونيو، وقع هاردن عقداً جديداً مع كليبرز يمتد لعامين بقيمة 81.5 مليون دولار. خلال موسم 2024-25، أظهر أداءً مميزاً بلغ متوسطه 22.8 نقطة و5.8 كرة مرتدة و8.7 تمريرات حاسمة، مما أهلّه للحصول على مرتبة الشرف من فريق NBA الثالث.
يبقى تأثير هاردن في الصين رمزاً للوصل بين الثقافات المختلفة من خلال الرياضة، ويشير إلى أهمية الدور الذي يلعبه الرياضيون كجسور ثقافية تسمح بالتواصل والتفاعل بين الشعوب. إن نجاح هاردن ليس فقط في الملعب، بل يمتد إلى مدى تأثيره على الجماهير في مختلف أنحاء العالم.
إن الكشف عن الملعب الجديد في قوانغتشو يدل على تنامي شعبية كرة السلة حول العالم، ويعكس كيف يمكن للرياضة أن تكون وسيلة للتواصل وتعزيز العلاقات الثقافية. جيمس هاردن، بنجاحه وشعبيته، يسهم بشكل كبير في هذا الاتجاه، مما يجعله أحد أبرز الرموز الرياضية في عصرنا الحالي.
