أكد المدرب الإسباني لنادي مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، في مؤتمر صحافي يوم الجمعة، أن لاعب الوسط رودري قد تعافى من الإصابة التي تعرض لها خلال بطولة مونديال الأندية الأخيرة في الولايات المتحدة. مشيراً إلى أن اللاعب سيكون متاحًا للمشاركة في المباراة القادمة ضد توتنهام، ضمن الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي تعليقه، أوضح غوارديولا أن رودري وزميله في الفريق فيل فودن لم يكونا متاحين في المباراة السابقة بسبب نقص التدريب واللياقة، ولكنه أشار إلى أنهما جاهزان تمامًا لمباراة السبت. وكشف أيضًا أن الغائبين الوحيدين عن اللقاء هم المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول ولاعب الوسط ماتيو كوفاتشيتش والجناح البرازيلي سافينيو.
لحظات صعبة مرت على النجم رودري، البالغ من العمر 29 عامًا، حيث غاب عن معظم فترات الموسم الماضي بسبب إصابة تمزق الرباط الصليبي خلال مواجهة أرسنال. وبعد عودته، تعرض مجددًا لإصابة في الفخذ خلال المباراة التي خسرها الفريق 3-4 أمام الهلال السعودي في بطولة الأندية.
غوارديولا عبر عن تطلعاته بعودة رودري إلى مستواه المعروف، مشيرا إلى أنه يعتبره أحد أفضل اللاعبين في العالم في الوقت الحالي. وأكد المدرب أنه لا يشك في إمكانيات اللاعب وموهبته، حيث أضاف "رودري هو أفضل لاعب في العالم الآن، وفي الأشهر المقبلة سيتم اختيار لاعب جديد لكن حتى ذلك الحين، هو القمة".
في سياق حديثه عن تطلعات الفريق، أشار غوارديولا إلى أهمية الاستمرارية في التدريب والمباريات لتحقيق نتائج إيجابية. وعانى مانشستر سيتي في الموسم الماضي من خيبة أمل كبيرة، إذ احتل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي وفشل في التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعد إقصائه من قبل ريال مدريد.
على الرغم من التحديات السابقة، بدأ مانشستر سيتي هذا الموسم بفوز كبير على ولفرهامبتون بنتيجة 4-0 في الجولة الأولى من الدوري. ومع ذلك، طمأن غوارديولا جماهير الفريق بأنه يفضل الحفاظ على عقلانية، حيث صرح "إنها مجرد مباراة واحدة، وأحب ما أراه يوميا في التدريبات وسلوك اللاعبين، ولكن لا أستطيع التنبؤ بالمستقبل".
ختامًا، يبقى تركيز مانشستر سيتي منصبًا على تعزيز الأداء وتحقيق النتائج الإيجابية في الدوري الإنجليزي. بعودة رودري واستعدادات الفريق تحت قيادة غوارديولا، ينتظر عشاق كرة القدم المباريات القادمة بشغف، آملين في أن يحقق الفريق النجاح المطلوب هذا الموسم.
