واجه فريق دندي يونايتد تحديًا كبيرًا أثناء تواجده في مدينة بلغراد، حيث تمكن من تحقيق تعادل مثير مع أحد الفرق المنافسة في الجولة الثالثة من دوري المؤتمرات الأوروبية. قدم الفريق أداءً رائعًا في مواجهة خصم يشارك في المنافسات الأوروبية، وانتهت المباراة بنتيجة 2-2.
عقب تأخره في المباراة، تمكن فريق جيم جودوين من تحقيق التعادل بفضل هدفين، الأول عن طريق اللاعب ماكس واترز الذي أحرز هدف التعادل الأول، ثم جاء زاك سابسفورد ليؤكد عودة الفريق بالهدف الثاني في الشوط الثاني.
على الرغم من النتيجة الإيجابية، إلا أن دندي يونايتد واجه صعوبات مختلفة، حيث سدد الخصم 21 كرة نحو مرمى الفريق، في حين كانت نسبة استحواذه على الكرة 38% فقط. وكان للدفاع القوي وحارس المرمى، ييفهيني كوتشيرو، دور كبير في الحفاظ على استمرارية المباراة وضمان التعادل بفضل أدائه المتألق، بالإضافة إلى القليل من الحظ الذي لعب دوره أيضًا.
تحمل هذه النتيجة دلالات تاريخية كبيرة، إذ تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها دندي يونايتد إلى أدوار متقدمة في البطولات الأوروبية منذ 28 عامًا، وذلك بعد تخطي عقبة فريق أونا ستراسن من لوكسمبورغ في المرحلة السابقة للمنافسات.
تُظهر هذه التجربة مدى التحديات التي يواجهها الفريق في القارة الأوروبية، خاصة أن آخر مرة لعب فيها دندي يونايتد في تلك المنافسات، انتهت بخسارته الكبيرة 7-0 أمام خصم قوي، رغم انتصاراته السابقة.
من خلال هذا التعادل، منح دندي يونايتد نفسه فرصة للتأهل، حيث ينتظر مباراة العودة الأسبوع المقبل في ملعب Tannadice. سيكون هذا الاختبار فرصة لبناء على الانتصارات المقبلة، ويتطلع الفريق إلى دعم جماهيره خلال هذه المرحلة.
أبدى اللاعب السابق سكوت آلان من تاناديس إعجابه بأداء الفريق، مشيدًا بالتضحيات التي قدمها اللاعبون والتفاني الذي أظهروه في الملعب. وأكد أن جيم جودوين سيكون راضيًا تمامًا عن الأداء، في ظل آمال اللاعبين المرتفعة قبل مباراة العودة.
يمكن القول إن دندي يونايتد قد حقق خطوة مهمة نحو تحقيق النجاح في دوري المؤتمرات الأوروبية، مع أداء مشجع يمزج بين التصميم والروح الفريقية. ومع المباراة القادمة في Tannadice، تتجه الأنظار نحو تأكيد هذه الروح وتسجيل المزيد من الانتصارات في المستقبل.