يستعد منتخب إنجلترا لتمثيل الوطن في مواجهة جوهرية ضد أستراليا، حيث سيقود الفريق رقم 8، أليكس ماثيوز، بعد غياب القائد المعتاد زوي ألدكروفت. تعاني ألدكروفت من إصابة في الركبة تعرضت لها خلال مباراة افتتاح بطولة العالم ضد الولايات المتحدة، مما يستبعدها من اللعب حتى مراحل خروج المغلوب.
رغم تأكيد تأهل إنجلترا إلى ربع النهائي، اختار المدرب جون ميتشل تشكيلة جديدة بالكامل تقريبًا، حيث شهد الفريق 13 تغييرًا مقارنة بالفريق الذي حقق انتصارًا ساحقًا على ساموا في الأسبوع الماضي. يعد هذا التغيير خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأداء وتحسين الفرص في المنافسات القادمة.
من بين اللاعبين الذين تم اختيارهم، تستعد الجناح جيس بريش للاحتفاظ بقبعتها الخمسين، وهو إنجاز يعد علامة فارقة في مسيرتها الدولية. كما أن كلوديا مولوني-ماكدونالد تجلس في المقعد الاحتياطي، مما يتيح لها فرصة المشاركة إذا دعت الحاجة.
على صعيد دفاع الفريق، تم إدراج مورفينا تاللينغ، التي عادة ما تلعب في الصف الثاني، في موقع الفلانكر، بينما غابت القائدة السابقة مارلي باكر عن قائمة فريق المباراة. هذا يشير إلى توجه المدرب نحو تنويع الاستراتيجيات المستخدمة لتحسين توازن الفريق.
تتطلع هولي أيتشيسون لتسجيل أول ظهور لها في البطولة بعد تعافيها من إصابة في الكاحل. تمثل عودتها إضافة ضرورية للفريق، خاصة في المباراة الهامة ضد أستراليا.
تتكون التشكيلة الأساسية لمنتخب إنجلترا من: كيلدون داو، جونز، هيرد، خرق، هاريسون، هانت، بوتيرمان، كوكين، موير، غاليغان، وارد، تاللينغ، كابيا، ماثيوز. أما البدلاء فهم: أتكين-ديفيس، كلينفورد، بيرن، إيفس كامبيون، فياونا، باكر، أيتشيسون، رولاند.
تجهز إنجلترا نفسها لمواجهة حاسمة تتطلب أقصى درجات التركيز والتكتيك لتحقيق الفوز. مع وجود أليكس ماثيوز في القيادة والعديد من التعديلات على الفريق، يعلق عشاق الكرة الرجبي آمالًا كبيرة على منتخبهم في هذه البطولة الدولية المهمة. إن التحدي الذي ينتظرهم ليس سهلاً، ولكنهم يمتلكون المعدات اللازمة للتفوق وتحقيق الأهداف.