تشعر فاسيل، لاعبة الركبي، بأنها تستعيد لياقتها البدنية تدريجياً بعد خوضها لمباراتين تحضيريتين ضد إيطاليا وأيرلندا. ولكن هذه العودة لم تكن سلسة، بل كانت مليئة بالتحديات والصعوبات.
على الرغم من تحسن حالتها البدنية، واجهت فاسيل صعوبة في إعادة التواصل البدني الكامل مع زملائها. فقد كان هناك لحظات من الشك والقلق حول ما إذا كان جسدها مستعداً لمواجهة متطلبات اختبار الركبي.
عبرت فاسيل عن القلق النفسي الذي صاحب عودتها، حيث قالت: "كان هناك عنصر عقلي ضخم. عندما تلعب لعبة الاتصال، تتعرض للضرب، سواء كان ذلك من خلال التعامل مع الكرة أو الهبوط عليها".
أضافت فاسيل: "إن الثقة تأتي من التجربة. كنت أفكر بعد عدة تجارب، هل سأكون قادرة على استعادة ثقتي في رمي جسدي مرة أخرى؟" تعكس كلماتها أهمية الجانب العقلي في العودة إلى رياضة تحتاج إلى الجرأة والشجاعة.
واستعرضت فاسيل تجربتها من خلال ذكر فترة من الزمن حيث كانت تواجه صعوبة في دفع نفسها. "لقد ناضلت حقاً خلال الأربعة أسابيع الأولى وكنت أشعر بالضعف"، وذلك يبرز مدى الصعوبة التي واجهتها خلال فترة التعافي.
تحدثت فاسيل أيضاً عن تجربتها الأولى في التدريب البدني، حيث تناولت شعورها بالخوف بعد أول ضربة حقيقة تلقتها، وبالرغم من شعورها بالخوف، إلا أنها أدركت الحاجة إلى مواجهة هذه المخاوف.
"بعد تلك التجربة، قضيت يومين أعمل على استعادة ثقتي، ولاحظت بعدها أننا على استعداد للعودة"، تقول فاسيل. تعكس هذه الكلمات تطوراً مهماً في مسيرتها، حيث تجسد قدرتها على استعادة الثقة والتحمل.
تعتبر عودة فاسيل إلى رياضة الركبي مثالاً للشجاعة والإرادة، حيث تتجاوز التحديات البدنية والنفسية لتحقيق أهدافها. إن تجربتها تسلط الضوء على الأهمية الكبرى للجانب النفسي في رياضة الاتصال، مما يعكس كيف يمكن للاعبين التغلب على العقبات والمضي قدماً نحو تحقيق النجاح.