تشيد لاعبة الرجبي الاسكتلندية إيما فاسل بالدعم "المذهل" الذي تلقتعه من زملائها بعد عام مليء بالتحديات. تعاملت فاسل مع فقدان والدتها بالإضافة إلى علاجها من ورم في صدرها، مما جعل عودتها إلى المنافسة في كأس العالم للرجبي للسيدات إنجازًا يستحق الإشادة. يعتبر التضامن والتعاون بين أفراد الفريق من العوامل الرئيسية التي ساعدتها في تجاوز هذه المحن الصعبة.
تناقش فاسل كيف أن تجربتها المؤلمة أكسبتها قوة داخل الملعب. رغم الصعوبات التي واجهتها، أظهرت إصرارًا كبيرًا، وأكدت أن الدعم من زميلاتها لم يكن فقط عاطفيًا، بل كان هناك تغيير إيجابي أيضًا في أدائها. واسترجعت لحظات مؤثرة من فترة علاجها وكيف شكلت تلك التجربة مسيرتها الرياضية."
تقول فاسل إنه من خلال التحديات التي واجهتها، تعلمت قيمة العزيمة والإصرار. تعكس قصتها مدى قدرة الإنسان على التغلب على الأزمات وتحقيق الأهداف رغم الظروف القاهرة. تعتقد أن هذه التجربة ستكون دافعًا إضافيًا لها في تصرفاتها المستقبلية وفي كيفية تمثيل بلادها في الساحة الدولية.
مع اقتراب موعد كأس العالم للرجبي للسيدات، تعرب فاسل عن حماسها لتمثيل اسكتلندا. لقد قضت فترة طويلة في التدريب واستعادة لياقتها، وهي تشعر بالجاهزية الكاملة للمشاركة في البطولة. تشير إلى أنها متفائلة حول أداء الفريق ككل، وذلك بفضل التحضير الجيد والتدريب المنتظم.
تؤكد فاسل أن الروح الجماعية في الفريق كانت لها دور كبير في تعزيز الثقة والجدية في التدريبات. هذا الدعم المستمر من الزملاء يساعد على بناء أجواء تركيز عالية، وهو ما يعتبر عاملاً حاسمًا في تحقيق النجاح. تشير إلى أن التعاون والتفاهم بين أفراد الفريق يمكن أن يسهم في تحسين الأداء بشكل كبير.
عند الحديث عن كأس العالم، تعبر فاسل عن الأثر الإيجابي الذي يمكن أن تمتلكه هذه البطولة على المجتمع الرياضي في اسكتلندا. تأمل أن تساهم في تعزيز رياضة الرجبي بين النساء، مما يشجع الأجيال القادمة على ممارسة الرياضة وتحقيق أحلامهم.
في الختام، قتلّت إيما فاسل التجربة الصعبة التي مرت بها، مفيدة أن الدعم من زملائها في الفريق كان له دور كبير في عودتها إلى المنافسة. قصتها تحمل رسالة أمل تشجع الآخرين على المثابرة والإصرار على تحقيق الأهداف رغم التحديات. من المتوقع أن تبرز فاسل في كأس العالم وتكون مصدر إلهام للكثيرين.
