تبنى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قراراً بإيقاف اللاعب Axelle Berthoumieu لمدة 12 مباراة بعد تقارير عن اعتداءه على لاعبة من المنتخب الأيرلندي خلال مباراة ضمن ربع نهائي كأس العالم. الحادث وقع يوم الأحد الماضي، مما أثار ردود أفعال واسعة في أوساط الرياضة.
سيغيب اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا عن المباريات القادمة، بما في ذلك مباراة نصف النهائي ضد إنجلترا، بالإضافة إلى المباراة النهائية أو مباراة تحديد المركز الثالث في 27 سبتمبر. كما سيتوقف عن اللعب في 10 مباريات محلية حتى مارس 2026.
اعترفت Berthoumieu بأنها ارتكبت خطأ يستوجب بطاقة حمراء، لكنها أعلنت عزمها على استئناف العقوبة المفروضة عليها. يأتي ذلك في وقت تواجه فيه فرنسا غياب قائد الفريق الآخر، فيليو ويلل، الذي تم توقيع عقوبة عليه أيضاً بسبب تصرف غير رياضي في نفس المباراة.
الحادث الذي تسبب بقرار الإيقاف وقع عندما كانت فرنسا متأخرة بنتيجة 13-0، حيث فازت أيرلندا في المباراة بنتيجة 18-13. تعقيبًا على الواقعة، أشارت كابتن المنتخب الأيرلندي، سام موناغان، إلى أنها قد أشارت إلى الحادث لحكم المباراة، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء خلال اللعب.
عقب المباراة، أجرى الاتحاد المعني مراجعة مستندة إلى ما يعرف باسم جلسة الاستماع المستقلة لمراجعة Play Play، حيث وجدت الأدلة المتاحة من زوايا البث وتعليقات حكم المباراة أنه لا يوجد "خطأ واضح". لكن بفضل المستندات المتاحة، توصلت لجنة مراجعة Play Play إلى قرارها بعد scrutinizing جميع الأدلة وأوضاع اللقطات.
على صعيد مكمل، قرر ويلل استئناف العقوبة المفروضة عليه، والتي تتعلق بمعالجة غير مناسبة، في حين أنه قد يقلل من فترة الإيقاف إلى اثنتين إذا تمكن من اجتياز برنامج معالجة خاص. ستعقد جلسة استماع لحالتين في لجنة تأديبية يوم الثلاثاء المقبل.
تبقي هذه العقوبات والقرارات المتعلقة باللاعبين في دائرة الضوء، حيث تواصل الفرق استعداداتها للمباريات القادمة في ظل التحديات الجديدة. يجب على جميع الفرق والجماهير أن يتطلعون إلى أداء متميز في المنافسات القادمة، آملاً الأفضل لجميع اللاعبين المشاركين.