تستعد لاعبات منتخب أيرلندا لبدء مشوارهن في كأس العالم، حيث سيظل الصف الأمامي مكوناً من Niamh O'Dowd وNeve Jones وLinda Djougang دون تغيير. تشكيلة الفريق تضم أيضاً لاعبة تتسلح بخبرة كأس العالم، وهى Cliodhna Moloney-Macdonald، التي ستكون البديل في المباراة، إلى جانب اللاعب السابقة في المنتخب الإنجليزي إلينا بيري، التي ظهرت لأول مرة مع الفريق الأيرلندي في الفوز على اسكتلندا في وقت سابق من الشهر الحالي.
أعلنت أيرلندا عن استبعاد لاعبة الخلفيات المتميزة Aoife Wafer، التي حصلت على لقب أفضل لاعب في بطولة الدول الستة هذا العام. في وقت سابق من الأسبوع، تم تأكيد غياب Wafer عن المنافسات حيث ستبقى في دبلن لمتابعة عملية شفائها من جراحة الركبة. من المتوقع أن تنضم إلى الفريق بعد مباراة اليابان.
تُعتبر مباراة الأحد التي ستُقام في حدائق فرانكلين فرصة للتاريخ، حيث ستكون المباراة الأولى لأيرلندا في كأس العالم منذ 2017، بعد أن فشلت في التأهل للبطولة في 2021. سجلت Wafer، التي ستنتقل إلى فريق آخر بعد البطولة، أربع محاولات لأيرلندا خلال بطولة الدول الستة، لكنها لم تتمكن من اللعب في المباراة الأخيرة بسبب إصابة الأربطة أثناء مواجهة ويلز.
تدور المخاوف بشأن لياقة أوف وايفر بعد تعرض زميلتيها في الفريق، دوروثي وول وإرين كينغ، للإصابات، مما سيؤدي إلى غيابهما عن كأس العالم. الوضع الحالي يزيد من أهمية احتياجات لياقة الفريق قبل المنافسات العالمية.
بعد مباراة اليابان المقبلة، ستحظى أيرلندا بفرصة مواجهة إسبانيا في 31 أغسطس، ومن ثم ستواجه الأبطال المتعاقبين من نيوزيلندا في 7 سبتمبر.
تخوض أيرلندا مرحلة جديدة في مسيرتها الرياضية مع التحديات القادمة في كأس العالم. على الرغم من غياب بعض الأسماء البارزة، يبقى الأمل معقوداً على قدرة الفريق على تحقيق نتائج مبهرة في ظل هذه الظروف الطارئة. تترقب الجماهير بشغف أولى مباريات المنتخب وقدرته على إثبات وجوده في الساحة العالمية.