أظهر منتخب كندا قوته مبكرًا في المباراة، حيث اتخذت هانت موقفًا جادًا وانتقدت من قربٍ لفتح باب التهديف. فقد كانت الفرص محدودة، لكن كندا استغلت الفرصة ببراعة، في حين عانت اسكتلندا من محاولات جيدة دون أن تنجح.
على الرغم من الضغوط التي تعرضت لها، حظيت اسكتلندا بفرصة سانحة عندما استطاعت تصميم هجمة دقيقة، حيث أرسلت كلوي رولي تمريرة إلى لويد في الزاوية.
استمرت كندا في هيمنتها على مجريات اللقاء، حيث زادت من الضغط على الدفاعات الاسكتلندية. تعرض غالاغر لبطاقة صفراء بعدما أصبح دفاع اسكتلندا يائسًا في التصدي للهجمات المتتالية.
على خلفية تفوق كندا، قام الحكم بإيقاف momentum الفريق الاسكتلندي بداعي أن التصدي كان غير قانوني، مما منح كندا فرصة تسجيل ركلة جزاء.
بعد مرور نصف ساعة من المباراة، بدأت كندا في التحرك نحو تحقيق مزيد من التقدم. عانت اسكتلندا خلال تلك الأثناء من عدم قدرتها على مواكبة سرعة تمريرات الكنديين، مما أدى إلى تسجيل توتوسي لهدف رائع.
احتاجت اسكتلندا للنقاط التالية لعودة الروح في الفريق، وتمكنت من تحقيق ذلك بعد تنفيذ حملتين قويتين من هيلين نيلسون، تلا ذلك خط جميل من غالاغر خلال تطويع الدفاع الكندي وسجل هدفًا مهمًا.
قدمت اسكتلندا أداءً قويًا واستطاعت تقليص الفارق إلى سبع نقاط، لكنها انشغلت بتسجيل هدف جديد، مما أدى إلى تسجيل توتوسي لهادفها الثاني في المباراة.
تأملات اسكتلندا في تسجيل هدف ثالث تعثرت بعد مراجعة حكم تقنية الفيديو (TMO) الذي أوقف المحاولة بسبب التسلل، مما شكل ضربة نفسية للفريق.
سرعان ما تمت استعادة السيطرة من قبل كندا، حيث تمكنت من استغلال الفرصة لتسجيل هدف جديد عبر بديلها كاسيل، مستفيدة من الضعف الدفاعي لاسكتلندا.
واصلت ماكغي تألقها في كأس العالم بتسجيلها هدفها السادس في ثلاث مباريات، مما يثبت قدرتها على التألق في أكبر الأحداث الرياضية، بينما واصلت البديلة ديميرشنت تقديم مستوى عالٍ، لتضيف لمسة نهائية على أداء كندا.
أثبتت كندا أنها واحدة من أبرز المرشحين للبطولة، مدعومة بأداء قوي من جميع لاعبيها، بينما تسعى اسكتلندا إلى إعادة البناء بعد هذه الخسارة. ينظر الجميع إلى ما ستسفر عنه المباريات القادمة وما إذا كانت اسكتلندا قادرة على العودة والتميز في التحديات المقبلة.