يبدو أن الجهود المتضافرة للانضمام إلى الأحداث الجماعية ساهمت في عودة برايس ديشامبو إلى صفوف فريقه، حيث أشار قائد الفريق كيجان برادلي إلى أن "القدرة استثنائية" و"الحماسة الملتهبة" التي يظهرها ديشامبو تمثل طاقة إضافية تسهم في تعزيز روح الفريق.
وصرح برادلي قائلاً: "من الصعب عليه أن يتواجد بين مجموعة من الشبان لا يراهم يومياً، لكنه بذل جهداً استثنائياً جداً، حيث سافر إلى نابا ثم طار إلى أتلانتا، ليقوم بأفعال صعبة للغاية ضمن جدوله الزمني المزدحم."
بعد أن تعرض الأمريكيون لهزيمة على أيدي الأوروبيين قبل عامين، كان ديشامبو بعيداً أكثر من أي وقت مضى عن منافسات الجولف الكبرى. أدى التحول المثير للجدل إلى "ليف غولف" إلى فقدانه الفرصة لكسب نقاط التأهيل لمنافسات روما.
لم يعتبر قائد الفريق السابق، زاك جونسون، ديشامبو مؤهلاً للحصول على بطاقة برية، ولم يتصل به حتى لنقل الأخبار. ولكن على الرغم من تلك الظروف، بدأ ديشامبو في العودة إلى منافسات فريقه في "بذ بيتش".
وعبر ديشامبو عن مشاعره يوم الخميس قائلاً: "لقد كان الأمر مؤلماً حقاً. كنت أريد أن أكون هناك". وأضاف: "رؤية اللاعبين يخسرون أشعلت في داخلي روح الحماسة. أردت أن أسهم في تعزيز فريقنا في هذه المرة."
رغم جميع الجهود، لا تزال العقبات قائمة. كلاعب في "ليف"، لم يتمكن ديشامبو من كسب نقاط التأهيل إلا من خلال البطولات الرئيسية الثمانية خلال فترة تأهيل تمتد عامين. وعلى الرغم من ذلك، أظهر شهيته القوية في الساحات الكبرى، حيث حقق ستة مراكز ضمن أفضل عشرة، بما في ذلك فوزه في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2024.
على الرغم من أدائه القوي، لا تزال الانتقادات تلاحق ديشامبو فيما يتعلق بمدى ملاءمته لبيئة الفريق. براندل تشامبلي، اللاعب الأمريكي السابق والمعلق الرياضي البارز، لا يزال يؤكد أن ديشامبو شخصية انفرادية، ووصفه بأنه "كابوس للقائد".
قال تشامبلي في تصريحاته: "لا شك أنه لاعب غولف مميز، لكنه يصبح غير مناسب عندما يحاول التوافق مع الفريق."
في ظل هذه التطورات، يبقى ديشامبو محط أنظار المتابعين، بينما يسعى لاستعادة مكانته في الفريق وسط التحديات والانتقادات. إن جهوده للعودة إلى المنافسات تثبت أن الشغف والتصميم يمكن أن يؤديا إلى تحقيق الإنجازات، رغم كل الصعوبات.