خسرت ويلز مؤخراً في مباراة حاسمة بركلات الترجيح أمام اليابان، مما زاد الضغط على اللاعبين بعد انتصارهم قبلها على جبل طارق. تأتي هذه الهزيمة قبل مباراة مصيرية ضد أيرلندا الشمالية، حيث سيكون الفوز ضروريًا لتأكيد موقفهم في المنافسات النهائية.
في ظل هذه الأجواء، يقول هارفي: "إن البطولة التي نحن بصددها تحمل طابعاً خاصاً. هي أولاً وقبل كل شيء لتكريم غاري وتعزيز إرثه".
وأضاف هارفي: "بالإضافة إلى ذلك، يتعلق الأمر بتحقيق أداء جيد من قبل اللاعبين. نريدهم أن يخرجوا من هذا المعسكر وقد تعلموا شيئاً جديداً. لقد كانت ظروفًا صعبة، ولكن الأهم أنهم استمتعوا بالتجربة".
تستحوذ لحظة غناء النشيد على اهتمام هارفي، الذي وُلِد في إنجلترا ولكنه يعتبر فخرًا لويلز. هذه اللحظة تمثل جزءًا من الرحلة العاطفية لكل لاعب يمثل ويلز على أرض الملعب.
تنضم كارول سبيد، والدة غاري، إلى هارفي في تكريم الراحل، مضيفةً: "إنه لأمر رائع أن الناس لا يزالون يتذكرونه ويحتفلون بإرثه. لقد أدركنا عظمته بعد وفاته".
تتذكر كارول كيف غيّر ابنها مسار كرة القدم الويلزية، قائلة: "كان له تأثير كبير. اسمه الآن مرتبط بأشياء مهمة، مثل حديقة وساحة رياضية، والآن يكرّم بمنافسة رياضية تحمل اسمه".
تعكس كلماتها مشاعر الفخر والحب التي تحملها تجاه ابنها. "أنا فخور جدًا به، لأنه لم يكن مجرد لاعب بل كان إنسانًا رائعًا، وقد ساهم بشكل كبير في تاريخ كرة القدم الويلزية".
في ختام البطولات الحالية، يؤكد الجميع على أهمية إبقاء ذكرى غاري سبيد حية في قلوب الجماهير واللاعبين على حد سواء. تعكس البطولة الحالية التحديات التي تواجهها ويلز، لكنها أيضًا فرصة لتكريم ذكراه وإلهام الأجيال القادمة.