تسعى جمعية كرة القدم في ويلز إلى تعزيز فريقها من خلال محاولة إقناع جناح توتنهام هوتسبور، ميكي مور، بتغيير ولائه الدولي واللعب لصالح ويلز في مواجهة إنجلترا المقبلة. كانت هذه الخطوة بمثابة جزء من استراتيجية المدرب للتأكد من قدرة الفريق على المنافسة في الساحة الدولية.
حظي ميكي مور بمسيرة مهنية تتضمن تمثيل إنجلترا تحت 19 عامًا، إلا أنه مؤهل للعب لويلز نظراً لأصوله. يمضي اللاعب حالياً فترة إعارة مع فريق رينجرز الاسكتلندي في الدوري الممتاز، حيث يبرز أداؤه كواحد من المواهب الصاعدة في عالم كرة القدم.
أكدت مصادر مقربة من الفريق أن جمعية كرة القدم في ويلز قد تواصلت مع اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً، حيث كان من بين المسؤولين من تحدثوا معه المدرب السابق. تعكس هذه المحادثات رغبة صريحة من الجانب الويلزي لضمان تشكيل فريق قوي قادر على التحدي.
علق المدرب على هذه الجهود قائلاً: "ننظر إلى كل لاعب متاح. من الأفضل أن لا يكون الأمر علنياً. نحن نعمل خلف الكواليس لضم اللاعبين الذين يمكن أن يقدموا لنا شيئاً إضافياً".
أشار المدرب إلى أهمية التفكير في المميزات التي يمكن أن تضيفها كل موهبة جديدة للفريق. وأكد أنه قد تحدث مع العديد من اللاعبين الذين يعتقد أنهم سيفيدون الفريق في المستقبل، مبرراً ذلك بالحاجة إلى بناء فريق قوي.
تجدر الإشارة إلى أن المدرب يعتبر أن اللاعبين الشباب يجب أن يكون لهم دور في إحداث تغييرات إيجابية في الفريق، مضيفاً: "لا يوجد لاعب واحد يمكن له أن يحقق الإنجازات بمفرده. يجب أن نكون دائماً مفتوحين على كل فرص التعاقد مع المواهب الشابة".
وأعرب المدرب عن قناعته بأن العقلية والقدرة على الإضافة هما العاملان الأساسيان في تحديد ما إذا كان يجب على النادي تفعيل مفاوضات مع أي لاعب جديد. "نحن دائماً على دراية بمن يمكن أن يمثلنا. وإذا كان لديهم ما يضيفونه، فإننا نبقى نشطين في البحث عنهم"، كما قال.
تُظهر جهود ويلز لاستقطاب ميكي مور تحركات استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرة الفريق قبل المباريات المهمة. من خلال العمل خلف الكواليس والتواصل مع اللاعبين، تسعى الجمعية لتشكيل فريق يؤكد حضوره في المنافسات الدولية. تبقى الأسئلة مفتوحة حول ما إذا كان اللاعب سيقبل بهذه الفرصة، ولكن بشكل عام، يمثل هذا النهج خطوة إيجابية لمستقبل كرة القدم الويلزية.