توفي الإعلامي السوداني كمال طه، الرئيس السابق للقسم الرياضي في إحدى الصحف، عن عمر يناهز 75 عاماً. وقد أُعلن عن وفاته صباح اليوم بعد صراع طويل مع المرض، مما ترك أثراً عميقاً في نفوس محبيه وزملائه. يعتبر كمال طه من أبرز الشخصيات الإعلامية في السودان حيث ساهم بشكل كبير في تطوير المشهد الرياضي في البلاد.
تم تحديد مراسم دفن كمال طه اليوم الثلاثاء في مقبرة القصيص في دبي، حيث سيوارى الثرى بعد صلاة العصر. ومن المتوقع أن يحضر مراسم الدفن عدد كبير من الأهل والأصدقاء وزملاء العمل في المجال الإعلامي والرياضي. بعد ذلك، سُيقام العزاء في المركز الاجتماعي السوداني في الشارقة بعد صلاة المغرب، حيث سيجتمع المعزون لتقديم واجب العزاء ومشاركة الحزن مع عائلة الفقيد.
على مدى سنوات عمله، قدم كمال طه إسهامات ملحوظة في الإعلام الرياضي، سواء من خلال مقالاته أو برامجه التلفزيونية. كان له دور فعال في تغطية الفعاليات الرياضية الكبرى، مما أكسبه شهرة واسعة ومكانة رفيعة بين الصحافيين والرياضين على حد سواء. أسلوبه المميز في الكتابة وتحليله العميق للأحداث الرياضية جعله قدوة للعديد من الصحافيين الناشئين.
لم يكن تأثير كمال طه محصوراً فقط في الوسط الإعلامي، بل امتد إلى المجتمع الرياضي بشكل عام. كان له دور رئيسي في تشجيع الشباب على المشاركة في الرياضة وتنمية مهاراتهم. كما كان دائماً يسعى إلى تعزيز الروابط بين الرياضيين والإعلاميين، مما ساهم في تحسين بيئة العمل في هذا المجال.
أعلن عن تفاصيل الاجراءات الخاصة بجنازة كمال طه لتكون مناسبة لتكريمه، حيث تأتي مشاركة العديد من الشخصيات العامة والمحبين للتعبير عن حزنهم الكبير لفقدان أحد أبرز الشخصيات الإعلامية. تم الاستعداد جيدًا لمراسم التشييع، تأكيدًا على تقدير المجتمع لجهود كمال وعطائه.
تحدث العديد من زملاء كمال طه وأصدقائه عن مآثره، مشيرين إلى تأثيره الإيجابي على مسيرتهم المهنية. ذكر البعض أنهم تعلموا منه الكثير في مجال الإعلام وكيفية التعامل مع الأحداث الرياضية بموضوعية وإبداع. لا يزال صوته وأفكاره تتردد في عقول من عرفوه، مما يؤكد على إرثه الدائم.
يمثل رحيل كمال طه خسارة فادحة للإعلام الرياضي، حيث ترك وراءه إرثاً غنياً من العمل الجاد والتفاني في المهنة. سيكون له مكانة خاصة في قلوب كل من اهتم بمسيرته واحتفل بانجازاته. لم يكن كمال طه مجرد إعلامي، بل كان رمزاً للتفاني والشغف، مما يستدعي الكثير من التأمل في ما قدمه طوال حياته. إن الأثر الذي تركه سيظل حاضراً في المشهد الإعلامي والرياضي لفترة طويلة قادمة.