أعلن مركز رياضي في مؤتمر صحفي عُقد في فندق عجمان سراي، استكمال كافة الاستعدادات لإطلاق النسخة الثامنة من المهرجان الكروي للأكاديميات الخليجية. يُعتبر المهرجان حدثاً بارزاً في تقويم الرياضة الخليجية، حيث سيُقام تحت رعاية شخصية مرموقة في الدائرة السياحية في عجمان، وذلك في الفترة من 7 إلى 14 أغسطس الجاري.
تأتي هذه النسخة من المهرجان تحت رعاية الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، مما يعكس اهتمام القيادة بدعم وتنمية الفعاليات الرياضية في المنطقة. وقد تم الإعداد بعناية لضمان نجاح هذا الحدث الرياضي المهم، حيث تعمل اللجنة المنظمة العليا على تنسيق جميع التفاصيل اللوجستية والفنية اللازمة.
شهد المؤتمر الصحفي حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينها أحمد الرئيسي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، ومحمد الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان، وعبدالعزيز عبدالله، المشرف العام على المهرجان. كذلك، حضر عبدالله البكر، ممثل دائرة التنمية السياحية، وسامي علي صالح، ممثل جمعية الإحسان الخيرية، الشريك التنظيمي لهذا الحدث.
يمثل مهرجان الأكاديميات الخليجية فرصة مثالية للفرق الناشئة لتطوير مهاراتهم الرياضية والتنافس مع أكاديميات أخرى من مختلف دول الخليج. بالإضافة إلى ذلك، يمثل الحدث منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين المدربين واللاعبين، مما يساهم في رفع مستوى اللعبة في المنطقة ككل.
سيتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات المتنوعة، بدءًا من المباريات التنافسية وصولاً إلى ورش العمل الرياضية. كما تم تخصيص جوائز قيمة للفائزين، مما يشجع المزيد من المشاركين على إظهار أفضل ما لديهم. تلك الجوائز لا تقتصر فقط على الفرق الفائزة، بل تشمل أيضاً جوائز تقديرية لأفضل أداء فردي.
يلعب المهرجان دوراً مهماً في تعزيز الروابط بين المجتمع المحلي والأكاديميات الرياضية. من خلال إدماج الأنشطة الاجتماعية والترفيهية، يهدف المنظمون إلى جذب جمهور واسع من جميع الأعمار، مما يساهم في نشر الثقافة الرياضية وتعزيز الوعي بأهمية الرياضة في الحياة اليومية.
يتطلع المنظمون إلى أن يكون المهرجان بمثابة نقطة انطلاق لتطوير المزيد من الفعاليات الرياضية المستقبلية. كما يأملون في أن يسهم النجاح المحتمل لهذا الحدث في جذب المزيد من الاستثمارات والموارد إلى المجال الرياضي في عجمان والمناطق المجاورة.
يعتبر مهرجان الأكاديميات الخليجية تجسيداً للجهود الاستثمارية في قطاع الشباب والرياضة. مع كل التحضيرات الجارية، يتوقع أن يكون هذا الحدث علامة فارقة في مسيرة الرياضة الخليجية، مما سيزيد من فرص تنمية المواهب المحلية ودعم مجتمع رياضي حيوي ومزدهر.