أعرب اللاعب كودي عن إعجابه بأول ظهور له في زي نورث ويلز بعد انتقاله من ليستر سيتي إلى ستوك كاي راس. حيث أظهر أداءً قوياً يعكس قدراته العالية في الملعب، مما يعزز من أهمية انتقاله للنادي.
في المباراة الافتتاحية، قدم كودي مستوى عاليًا من الأداء الدفاعي، حيث لعب دورًا محوريًا في منع اللاعب آدم أرمسترونغ من التسجيل. وقد انتهت المباراة بتسجيله ثلاث تصديات ناجحة، إضافة إلى توليده لعشر فرص، مما جعله يتصدر قائمة اللاعبين الأكثر تأثيرًا في اللقاء.
يشعر كودي، البالغ من العمر 32 عامًا، أن أداء فريقه "وكسهام" يثبت أنهم قادرون على المنافسة في الدوري بعد ثلاث عروض ترقية متتالية من دوري غير المحترفين. هو يرى في فريقه القدرة على التماسك والنجاح في البطولة، ويرى أن الثقة تعززت بعد الأداء الجيد.
وفي تعليقه على هذا الأداء، قال كودي: "نحن نعرف من نحن، ونعلم أننا هنا لإحداث الفارق وتعطيل بعض الفرق في هذا القسم. سنواصل البناء والتحسين في كل مباراة".
كما أعرب كودي عن تقديره الكبير للنادي، مشيرًا إلى ما أنجزه منذ أن كان في الدوري الوطني وحتى تحقيق هذه النقطة. وقال: "إنه لأمر مدهش أن نرى أين وصل هذا النادي، ولدي احترام كبير لما قام به".
يعبر كودي عن طموحه في تجاوز المستويات الحالية، مؤكدًا: "نحن في مرحلة لا نريد فيها مجرد التمتع بالتواجد هنا، بل نريد أيضًا تحسين مستوانا والاندماج مع فرق قوية مثل هذه، بل وربما التوجه نحو القمة".
كما أضاف: "للقيام بذلك، علينا التأكد من كوننا مهيمنين في هذا المستوى، وسنسعى جاهدين للوصول إلى هذا الحماس بأسرع ما يمكن". رؤية كودي للمستقبل تظهر تفاؤله والتزامه بتحقيق النجاح لفريقه الجديد.
قصة كودي تُظهر كيف يمكن للاعبين الجدد أن يسهموا في تطوير أداء الفريق ويعززون من روح المنافسة. مع استمراره في تقديم الأداء القوي، تبدو رؤية الفريق للمستقبل مشرقة. يتطلع كودي وزملاؤه نحو تحقيق إنجازات جديدة تجعلهم من المنافسين الأقوياء في الدوري.