وصف لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم، يحيى الغساني، المباراة الودية التي جمعته مع منتخب سورية بأنها «قوية على المستويين البدني والفني». واعتبر الغساني هذه المباراة تحضيراً قوياً ومفيداً قبل خوض الملحق الخاص بتصفيات كأس العالم 2026 التي من المقرر أن تقام في قطر الشهر المقبل.
في تصريحات صحفية عقب المباراة، أكد الغساني أن منتخبنا استفاد بشكل كبير من هذه المواجهة، بغض النظر عن نتيجة المباراة. وأضاف: «الجميع أظهروا أنهم على قلب واحد، والكل سعى للاستفادة من هذه التجربة لإبراز قوة منتخب الإمارات وقيمته قبل مواجهتي عمان وقطر».
وعن الضغوط التي قد يواجهها المنتخب بسبب خوضه ملحق التصفيات خارج أرضه، استبعد الغساني أن تكون هذه الضغوط على المنتخب. وقال: «الضغوط لن تكون علينا، ربما ستكون أكبر على المنافسين. نحن لدينا هدف واحد، وهو التأهل وتحقيق حلم الوطن بالتواجد في المونديال».
يتطلع المنتخب الوطني إلى تحقيق نتائج إيجابية في الملحق، حيث يسعى لتحقيق حلم الجماهير بالتأهل إلى كأس العالم. ويستعد الفريق لمواجهة تحديات كبيرة في التصفيات، مما يتطلب التركيز والتفاني من جميع اللاعبين.
يشدد الخبراء على أهمية الاستعداد النفسي والبدني للمنتخب في الفترة الحالية. قد تلعب التجارب الودية دوراً مهماً في إعداد اللاعبين لتجاوز التحديات، وفي تعزيز الروح الجماعية في الفريق. يُعتبر التحضير الجيد جزءًا حيويًا من أي استراتيجية نجاح، خاصة في مثل هذه اللحظات الحاسمة.
الغساني لم يغفل الإشارة إلى الروح الرياضية التي سادت خلال المباراة، مما يعكس التكافل والجدية التي يتمتع بها الفريق. تعتبر هذه الروح عاملاً أساسياً في تعزيز أداء اللاعبين في المباريات القادمة، ويؤكد الغساني أن الانتصارات تأتي بالتعاون والعمل الجماعي.
تعتبر مباراة المنتخب الودية أمام سورية خطوة نحو تحقيق أهداف أكبر، حيث يسير الفريق نحو التأهل لكأس العالم بتصميم وثقة. ومع وجود لاعب مثل الغساني الذي يدعم فريقه، يظل الأمل قائماً في تحقيق حلم الوطن. تأمل الجماهير في رؤية أداء مميز من اللاعبين في التصفيات المقبلة، التي تتطلب تضافر الجهود وتركيزاً كاملاً من الجميع.