شهدت المباراة الأخيرة لفريق تشيلسي حدثًا مثيرًا للجدل حين أُلغى هدف للفريق بسبب خرق قانوني يتعلق بركلة حرة. حيث تم اتخاذ القرار من قبل الحكم دارين إنجلترا الذي أوضح للجماهير سبب إلغاء الهدف في توضيحٍ رسمي.
قال الإنجليزي دارين إنجلترا: "بعد مراجعة اللقطة، أُثبت أن اللاعب رقم ستة كان بعيدًا عن الجدار مسافة أقل من متر واحد حين سجل الهدف." وقد جعل هذا الأمر الهدف غير قانوني، واعتبر ركلة حرة غير مباشرة.
ينطبق على هذه الحالة قانون مجلس إدارة كرة القدم الدولي رقم 13، الذي ينص على أنه عندما يشكل ثلاثة لاعبين أو أكثر من الفريق المدافع جدارًا، يجب أن يظل جميع اللاعبون المهاجمون على مسافة لا تقل عن متر واحد من الجدار حتى يتم تنفيذ الكرة.
حُدثت هذه القاعدة في موسم 2019-2020، وهي تستند إلى الحاجة لتحسين الأجواء في المباريات. حيث أُشير في ذلك الوقت إلى أن وجود المهاجمين بالقرب من الجدار الدفاعي يمكن أن يتسبب في ملل الجماهير وضياع الوقت.
الأسلوب الذي اتبعته الفيفا هو أن المهاجمين لا يمتلكون أي مبرر تكتيكي للبقاء بالقرب من الجدار، وأن وجودهم عادة ما يؤثر سلبًا على مجريات اللعب. هذه القاعدة تهدف إلى ضمان انسيابية المباراة وتوفير تجربة أفضل للجماهير.
على ضوء هذه الظروف، تم إلغاء الهدف الذي سجله إيز، مما أثار ردود فعل متنوعة من المشجعين ووسائل الإعلام، التي اعتبرت أن القرار كان صحيحًا من الناحية القانونية.
تسلط هذه الحادثة الضوء على دقة القوانين التي تحكم لعبة كرة القدم وتأثيرها الكبير على سير المباريات. ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا والمراجعات، يبقى دور الحكام حاسمًا في اتخاذ القرارات المصيرية خلال المباراة. ومع التحديات الجديدة التي تفرضها التعديلات المستمرة على القوانين، يبقى النقاش حول كيفية تحسين اللعبة مستمرًا.