أعلنت عائلة بوهلاد، المالك الرئيسي لنادي مينيسوتا التوائم، عن قرارها بالاستمرار في ملكية النادي بالإضافة إلى إضافة مستثمرين جدد. جاء هذا الإعلان من الرئيس التنفيذي للنادي، جو بوهلاد، يوم الأربعاء، بعد أن قامت العائلة باستكشاف مجموعة متنوعة من الخيارات خلال الأشهر العشرة الماضية. يُذكر أن كارل بوهلاد، والد جو، كان قد اشترى النادي في عام 1984 مقابل مبلغ 44 مليون دولار.
في إعلانه، عبّر جو بوهلاد عن فخر العائلة بامتلاك توأم مينيسوتا لأكثر من أربعة عقود، مضيفًا أن هذا الامتياز أصبح جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الأسرة والجماهير. وأكد أنه على مدار الأشهر الماضية، تم استكشاف خيارات متنوعة مع التركيز على مستقبل النادي، مع انفتاح كامل على جميع الاحتمالات.
يُعاني نادي التوائم من انخفاض ملحوظ في حضور المباريات خلال 16 موسمًا في ملعبه. حيث ساهم تخفيض الرواتب العام الماضي في زيادة شعور الاستياء بين الجماهير، بالإضافة إلى تداول 10 لاعبين من قائمة الفريق قبل الموعد النهائي في 31 يوليو، مما أدى إلى مزيد من الإحباط. شهد مشجعو البيسبول في مينيسوتا قلة في الأمل بتحقيق لقب آخر منذ عام 1991.
كشف بوهلاد أيضًا عن خطط لإضافة مجموعتين "مهمتين" من الشركاء المحدودين بهدف إضفاء أفكار جديدة وتعزيز الشراكات اللازمة لتشكيل رؤية طويلة الأمد للامتياز. وأوضح أن التفاصيل المتعلقة بالمستثمرين الجدد ستظل سرية حتى يتم تقديم الموافقة من قبل الدوري.
أكد جو بوهلاد على أهمية شغف الجماهير والمجتمع، قائلاً إن هذا الشغف يلهمهم للمضي قدمًا. وأضاف أن مجموعة الملاك ملتزمة ببناء فريق وثقافة فائزة يُمكن للجماهير الفخر بها.
تمثل هذه الخطوات الجديدة لعائلة بوهلاد اتجاهًا إيجابيًا لنادي مينيسوتا التوائم، حيث تُظهر التزام العائلة بتطوير الفريق وتلبية طموحات الجماهير. ومع إضفاء مستثمرين جدد، يأمل المشجعون في تحقيق تغييرات إيجابية تعيد النادي إلى مسار الانتصارات والألقاب.