حصل المدرب الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، على جائزة "يوهان كرويف" خلال حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية، حيث تم تكريمه كأفضل مدرب للرجال. وقد تنافس إنريكي مع مجموعة من الأسماء اللامعة في عالم التدريب، منها آرني سلوت مدرب ليفربول، وهانزي فليك مدرب برشلونة، وأنطونيو كونتي مدرب نابولي، وإنزو ماريسكا مدرب تشيلسي.
قاد لويس إنريكي فريق باريس سان جيرمان لتحقيق إنجاز استثنائي في موسم 2024-2025، حيث استطاع من الفوز بالثلاثية الذهبية المتمثلة في الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا. بالإضافة إلى ذلك، حقق الفريق فضية كأس العالم للأندية 2025، وكأس السوبر الأوروبي 2025، مما يعكس قوة الفريق تحت قيادته.
أسفرت النجاحات المتتالية لنادي باريس سان جيرمان عن ترشح تسعة من لاعبيه لجائزة الكرة الذهبية لعام 2025. هذا الإنجاز المتحقق يأتي نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق خلال الموسم، ويعكس التفاني والاحترافية التي تجلت في أداء كل لاعب.
تطور أسلوب اللعب الذي اعتمده إنريكي ساهم أيضًا في هذه النجاحات، حيث اعتمد على استراتيجية هجومية تميزت بالسرعة والمرونة، مما جعل الفريق يعتبر من بين الأفضل في أوروبا. كما أن تعزيز الروح الجماعية بين اللاعبين كان من العوامل الأساسية التي أدت إلى تحقيق هذه النتائج المذهلة.
قبل توليه إدارة باريس سان جيرمان، كان لويس إنريكي قد حقق العديد من الألقاب مع الأندية التي قادها، بما في ذلك برشلونة، حيث حقق العديد من البطولات المحلية والدولية، مما جعله واحدًا من أبرز المدربين في عالم كرة القدم.
حظيت إنجازات لويس إنريكي باهتمام كبير من وسائل الإعلام ومحبي كرة القدم حول العالم، حيث أشاد الكثيرون بقدراته التدريبية الفائقة. تعتبر هذه الجائزة تأكيدًا على أن مسيرته المهنية تسير في الاتجاه الإيجابي، مع آمال كبيرة في أن يواصل تحقيق المزيد من النجاحات.
إن نجاح المدرب لويس إنريكي مع نادي باريس سان جيرمان والفوز بجائزة يوهان كرويف يعتبر لحظة تاريخية في مسيرته، ويعكس التزامه التام بإنجاح الفريق. مع استمرار النجاحات في السنوات القادمة، يبقى أن نرى ما سيجلبه المستقبل لهذا المدرب المميز وللنادي ذاته.
