يستعيد لاعب الوسط السابق في اتحاد كرة القدم الأميركي، مارك سانشيز، عافيته في المستشفى بعد تعرضه للطعن في إنديانابوليس. تم القبض عليه، ويواجه اتهامات تتعلق بالحادث الذي وقع أثناء تواجده في المدينة.
يعاني سانشيز، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، من إصابات نتيجة اعتداء تعرض له أثناء وجوده في إنديانابوليس لتعليق مباراة بين كولتس ولاس فيغاس ريدرز لصالح إحدى القنوات الرياضية. حيث كانت هذه المباراة ضمن فعاليات نهاية الأسبوع.
أعلنت إدارة شرطة إنديانابوليس أنه يجري التحقيق في "اضطراب جسدي" شمل رجلين، مما أدى إلى إصابة سانشيز بجروح تتضمن تمزقات تشير إلى تعرضه لطعن. وأوضحت الشرطة أن سانشيز لا يزال في المستشفى تحت المراقبة، ولكنه تم القبض عليه لأسباب تتعلق بالتعدي على أحد الأشخاص، ودخول غير قانوني في مركبة، بالإضافة إلى حالات تعاطي للمخدرات.
أفادت إحدى القنوات الرياضية أن مارك سانشيز يخضع للرعاية الطبية، وأن حالته مستقرة. وقد أعربت القناة عن امتنانها للفريق الطبي على الرعاية والدعم الذي يقدمانه، داعية الجميع إلى احترام خصوصية عائلته في هذا الوقت الحساس.
عبر فريق نيويورك جيتس، الذي لعب فيه سانشيز لعدة سنوات، عن تضامنه معه. فقد كتب عبر منصاته الاجتماعية معربًا عن تضامنهم ومشاعرهم الإيجابية تجاه سانشيز وعائلته، مع تمنياتهم له بالشفاء العاجل.
مارك سانشيز هو واحد من اللاعبين البارزين في تاريخ كرة القدم الأميركية، حيث قاد فريق نيويورك جيتس إلى مباراتين متتاليتين في الأدوار الإقصائية خلال فترة لعبه. لقد ارتدى الرقم 6 في هذه الفترة، واشتهر بمهاراته وكفاءته العالية.
على مدار مسيرته المهنية، التي امتدت لعشر سنوات، لعب سانشيز لأندية مثل فيلادلفيا إيجلز ودالاس كاوبويز وشيكاغو بيرز، بالإضافة إلى قادة واشنطن. وقع في 15357 ياردة خلال هذه السنوات، مسجلًا 86 هبوطًا و89 حالة اعتراض.
بعد تقاعده في عام 2019، انتقل سانشيز إلى مجال التعليق الرياضي، حيث بدأ مسيرته في قناة ESPN قبل أن ينتقل إلى قناة فوكس. كانت هذه الخطوة بمثابة تحول لطيف في حياته المهنية بعد الملاعب.
تعد حالة مارك سانشيز الحالية تذكيرًا بتحديات الحياة خارج الملاعب. بينما يتعافى في المستشفى، ينتظر جميع مشجعيه ردوده القوية وشجاعته في التغلب على هذه المحنة. تبقى التمنيات والتحيات من مشجعي كرة القدم على أمل أن يعود قريبًا إلى الساحة الإعلامية.