لقد أصبح انتقال اللاعب لويلين إلى إنجلترا بمثابة إعلان عن قوة جديدة في الفريق الوطني، حيث يظهر كإضافة رئيسية تحت قيادة المدرب تاندي بعد فترة طويلة من احترافه دوليًا التي توقفت. يسعى لويلين اليوم لتقديم أفضل ما لديه لتحقيق النجاح في المسابقات القادمة، لا سيما في بطولة الأمم الستة لعام 2025.
بعد تجربة مخيبة للآمال تحت قيادة المدرب وارن جاتلاند، تم استدعاء اللاعب في اللحظة الأخيرة للمشاركة في البطولة المرتقبة. المدير الفني المؤقت، مات شيرات، أعرب عن ثقته في إمكانيات لويلين، مشيرًا إلى أنه سيكون له دور فعال في تطوير أداء الفريق. يعتبر هذا الاستدعاء فرصة جديدة لويلين لإثبات نفسه على الساحة الدولية.
على الرغم من دعوته للمشاركة، لم يتمكن لويلين من اللعب في جولة الفريق في اليابان بسبب إصابة في أوتار الركبة. هذه الإصابة أخرت مشاركته في مباريات مهمة، لكن عزيمته على التعافي واستعادة لياقته تشير إلى التزامه العالي بتحقيق الأهداف المرجوة مع الفريق.
يهدف لويلين الآن إلى تقديم الخيار المهيمن في خط الوسط الذي يحتاجه الفريق في بداية جديدة. يتطلع إلى العمل مع تاندي لتقديم أداء يليق بتاريخ الفريق الوطني. يعتبر لويلين أن وجوده في الفريق قد يعطيهم دفعة قوية نحو تحقيق الانتصارات وتقديم المستوى الرفيع المتوقع من الفريق.
وفي حديثه عن أدائه، قال لويلين: "سيتم الحكم على جسدي، سواء في الهجوم أو الدفاع، من خلال الأداء الفعلي لدي". يشدد على أهمية تقديم أداء قوي ومستدام، سواء في الهجوم أو الدفاع، حيث يسعى إلى أن يكون أكثر تأثيرًا في مجريات اللعبة.
يشير لويلين إلى أنه ضمن فريقه الحالي، "لدينا العديد من الفرص في جلاستونbury، وينتهي بنا المطاف بالحصول على الكثير من الفرص. هذه حقيقة مثيرة حقًا، لأنه يعرف أنه ستكون هناك العديد من الفرص، ويتطلب ذلك جدية كبيرة من اللاعبين".
تعتبر مسيرة لويلين في إنجلترا مثيرة للاهتمام وتفتح آفاقًا جديدة بعدما عانى من الإصابات والتحديات. يبدو أن خطته للمستقبل واضحة، حيث يهدف إلى أن يكون جزءًا أساسيًا من نجاح الفريق الوطني. مع الدعم المطلوب والفرص المتاحة، يمكن أن نشهد عودة قوية له في الساحة الرياضية. يتطلع المشجعون إلى رؤية كيف سيساهم في تحقيق النجاحات الكبرى في البطولات القادمة.