تسعى إدارة مانشستر سيتي لتوسيع استقرار فريقها عبر التوصل إلى اتفاقات مبدئية لعقود جديدة مع المدافع البرتغالي روبن دياس ولاعب خط الوسط الشاب نيكو أوريلي. تجسد هذه الخطوة التزام النادي بتعزيز صفوفه للحفاظ على نجاحاته في المستقبل.
أفادت مصادر موثوقة أن العقد الحالي للاعب الدولي البرتغالي روبن دياس يمتد حتى عام 2027، في حين يستمر عقد أوريلي، الذي نشأ في أكاديمية النادي، حتى عام 2028. ومع ذلك، لم تُفصح المصادر عن مدة العقود الجديدة المقترحة، مما يترك المجال للتكهنات حول تطورات المفاوضات.
انضم دياس، الذي يبلغ من العمر 28 عامًا، إلى صفوف مانشستر سيتي في عام 2020 قادمًا من نادي بنفيكا البرتغالي مقابل 65 مليون جنيه إسترليني. ومنذ ذلك الحين، لعب المدافع الرئيسي 222 مباراة مع النادي، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق أربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي. تعكس هذه الإنجازات الدور البارز الذي لعبه في تعزيز موقع الفريق وبناء هويته.
على الجانب الآخر، شهد الموسم الماضي أزمة إصابات عديدة في صفوف السيتي، مما أفسح المجال للاعب الشاب نيكو أوريلي، البالغ من العمر 20 عامًا، للظهور مع الفريق الأول. ورغم أنه غالبًا ما لعب في مركز الظهير الأيسر، في تجربة تعتبر غير تقليدية بالنسبة له، إلا أن أوريلي قدم مسيرة ملحوظة، حيث شارك في 21 مباراة خلال الموسم الماضي. تعتمد تقديراته على أدائه الإيجابي وقدرته على التكيف مع متطلبات الفريق.
تعكس هذه الخطوة من قبل مانشستر سيتي رؤية طويلة الأجل تهدف إلى ضمان استمرارية النجاح. من خلال تعزيز عقود اللاعبين الرئيسيين، يسعى النادي إلى بناء فريق قوي يمكنه المنافسة في البطولات الكبرى. اهتمام الإدارة بتطوير اللاعبين المعتمدين يظهر الالتزام الثابت نحو تحقيق أهداف النادي الرياضية.
في النهاية، يُظهر مانشستر سيتي التزامًا واضحًا بتعزيز صفوفه من خلال تجديد عقود اللاعبين الرئيسيين. يبقى أن نرى كيف ستساهم جهود الإدارة في تحقيق المزيد من النجاحات في المواسم القادمة. تعتبر هذه المبادرات خطوة إيجابية نحو المحافظة على توازن الفريق وتعزيز ثقافة النجاح داخل النادي.