أعرب اللاعب مايكل بورتر جونيور عن قلقه بشأن التأثير المتزايد للمراهنات الرياضية على نزاهة اللعبة واستمتاع الجمهور بها. وأكد أن المتعة قد تضاءلت، حيث بات الناس يفضلون الربح المالي على الانغماس في المباريات.
خلال ظهوره في بودكاست "ليلة واحدة مع ستيني"، صرح بورتر: "لم يعد الناس يستمتعون بلعبة كرة السلة بقدر ما يستمتعون بفرص الربح من ورائها. الواقع أن العديد من الأشخاص يخسرون أموالهم أكثر مما يحققونه من أرباح".
شهد بورتر أيضًا صراعات شقيقه الأصغر، جونتاي، الذي تم إيقافه عن اللعب في الدوري الأمريكي للمحترفين بسبب تورطه في خطة مقامرة. اعترف جونتاي بارتكاب مخالفات تتعلق بالمراهنة على إحصائياته الشخصية، وهو ما يسلط الضوء على المخاطر التي قد يتعرض لها اللاعبون في ظل ظروف مالية صعبة.
أشار بورتر إلى أن اللاعبين الذين يواجهون صعوبات في حياتهم قد يتعرضون للإغراء من قبل المراهنين. وزعم أنه يمكن للاعبين استخدام الإصابات كذريعة للانسحاب من المباريات لأغراض معينة، مما يؤدي إلى مخاطر كبيرة على نزاهة المسابقة.
وذهب بورتر إلى الإشارة إلى أنه في بعض الحالات، قد يتعرض اللاعبون للتهديدات بسبب أداءهم في المراهنة. وأكد على ضرورة التفكير في العقوبات التي يجب فرضها على مثل هذه السلوكيات؛ حيث يمكن أن تتسارع الأمور نحو مسارات خطيرة.
وسط هذه المخاوف، اقترح بورتر أن يتم تحديد الإطار القانوني للمراهنة الرياضية لتكون مقصورة على المراهنات الشخصية فقط، مع تخصيصها لمواقع مثل لاس فيجاس. وأبدى مخاوفه العميقة من أن الإدارة الحالية للمراهنات ستؤدي فقط إلى تفاقم المشكلات فيما يتعلق بالنزاهة والاستمتاع بالمباريات.
على الرغم من التشريعات المفروضة، لا يزال تأثير المراهنات الرياضية يشكل تحديًا كبيرًا في عالم الرياضة. إذ يتطلب الأمر جهودًا مشتركة لضمان سلامة اللاعبين ونزاهة اللعبة، بينما يتكيف المجتمع مع التغيرات السريعة في عالم المراهنة.