توجه أسطورة السباحة ومايكل فيلبس، الأكثر تتويجًا بالميداليات الأولمبية على مر العصور، إلى تدريبات فريق بالتيمور رافينز لتعزيز مهارات اللاعبين في السباحة. جاءت هذه الزيارة بعد أن نشر أحد اللاعبين مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يبرز حاجة الفريق لتحسين مقدرتهم على السباحة، مما جعل فيلبس يتدخل لتقديم المساعدة.
في مركز مانجيون المائي بجامعة لويولا، تفاعل فيلبس مع لاعبي الفريق بعد انتهاء إحدى جلسات المعسكر التدريبي، حيث قام بتعليمهم أسس السباحة، بدءًا من ركوب الأمواج إلى تحسين سلوكهم خلال السباحة. تركزت تدريباته على كيفية التحكم في حركة الأكتاف والتركيز على التفاصيل الصغيرة التي قد تبدو بسيطة لكنها حيوية لتحقيق النجاح.
عبر اللاعبون عن إعجابهم الكبير بتنقل فنيات فيلبس، الذي دخل حلبة السباق مع العديد منهم. فكان اللاعبون مثل كايل هاميلتون يتطلعون إلى التنافس معه، مما أعطى انطباعًا فريدًا عن تجربة العمل مع واحد من أعظم الرياضيين في التاريخ.
خلال هذه الجلسة، قال فيلبس: "عندما تقف في المنافسات الدولية الكبرى، تعرف أنك على أتم استعداد، لأنه لم يكن هناك شخص آخر يعمل بنفس مستوى تفانيك". كما نصح اللاعبين بضرورة الاهتمام بكل تفاصيل التحضير للوصول إلى القمة.
لم يقتصر دور فيلبس على تدريب السباحة فحسب، بل قضى أيضًا وقتًا في متابعة تدريبات الفريق ومشاركة أفكاره حول كيفية الاستعداد للمنافسات. كما أبدى فيLBس حماسه لمشاركة هذه اللحظات مع ابنه، مما أضاف بعداً عائلياً لتجربته في المعسكر التدريبي.
تشير العلاقة الراسخة بين فيلبس وفريق رافينز، حيث حضر العديد من مباريات الفريق خلال السنوات الماضية، مثل ارتداء قمصان الفريق ودعمه لهم في الأوقات المهمة، مما جعل هذه الزيارة بمثابة تعبير عن التقدير والشراكة بين الأسطورة والفريق.
كجزء من شكرهم لفيلبس، قدم فريق رافينز تبرعًا كبيرًا لمؤسسة فيلبس الخيرية، مما يعكس روح التعاون والرغبة في تعزيز مستوى الأمان في أنشطة السباحة.
ظل فيلبس هو القدوة المثلى في مجال الرياضة، حيث أظهر من خلال تدريباته أنه لا يكتفي بجعل الرياضيين أفضل في سباحتهم، بل يعمل على تحفيزهم للتركيز والتفاني. إن لمسات ما يحدث داخل وحول حلبة السباحة تعكس ما يعنيه أن تكون من عائلة رياضية حقيقية، مما يترك أثرًا دائمًا في مسيرة رافينز وفي قلوب لاعبيهم. يُعد هذا اليوم نقطة تحول للعديد من اللاعبين، ليس فقط في السباحة، ولكن في كل ما يقومون به في المستقبل.