أعلنت إدارة نادي كلباء عن إتمام صفقة التعاقد مع الجناح الإيراني محمد مهدي محبي، البالغ من العمر 25 عاماً، ليكون رابع اللاعبين الأجانب ضمن صفوف الفريق. جاء هذا التعاقد في إطار سعي النادي لتعزيز تشكيلته قبل بداية الموسم الجديد، حيث يُعتبر محبي من اللاعبين المميزين في مركزه بعد قضاء فترة ناجحة مع نادي سباهان الإيراني.
يُعد محمد مهدي محبي إضافة قوية لخط هجوم الفريق، فهو يمتاز بالسرعة والمهارات الفردية العالية، مما يجعله قادراً على إحداث الفارق في المباريات. وقد لفت الأنظار بأدائه المميز خلال مسيرته في الدوري الإيراني، حيث ساهم بعدد كبير من الأهداف والتمريرات الحاسمة لناديه السابق. يُتوقع أن يلعب دوراً مهماً في استراتيجيات المدرب هذا الموسم.
تستعد إدارة نادي كلباء لموسم جديد طموح، حيث تسعى لتحقيق النتائج الإيجابية والتنافس على المراكز المتقدمة في الدوري. وتعتبر الصفقة مع محبي جزءاً من خطة النادي لتطوير الأداء وتحقيق حلم الحصول على الألقاب. وقد أشار المدير الفني للنادي إلى أهمية إضافة لاعب مثل محبي، الذي يمتلك خبرة كبيرة وقدرات متميزة.
في الموسم الماضي، استطاع محبي تسجيل 8 أهداف وصنع 5 أهداف أخرى مع نادي سباهان، مما يؤكد على فعاليته في الهجوم. يُظهِر اللاعب قدرة ملحوظة على تجاوز المدافعين بفضل سرعته وقدرته على التحكم بالكرة، مما يجعله واحداً من أبرز اللاعبين في الدوري الإيراني.
تلقى التعاقد مع محبي ردود فعل إيجابية من قبل جماهير كلباء، التي تأمل في أن يُسهم اللاعب في تحقيق إنجازات النادي. حيث أبدى العديد من المشجعين دعمهم للصفقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن صفاته الفنية سوف تعزز من قوة الفريق. في الوقت نفسه، تؤكد آراء المحللين الرياضيين أن كلباء قد قامت بخطوة ذكية بإضافة لاعب دولي مثل محبي إلى صفوفها.
مع اقتراب بداية الموسم الجديد، يركز الفريق على الاستعداد بقيادة مدربه. ترى الإدارة أن التعاقدات الأخيرة، بما في ذلك إضافة محبي، تُعزز من قوة الفريق وتزيد من خيارات المدرب. يُتوقع أن تشهد فترة الإعداد تنافساً قوياً بين اللاعبين لتحقيق أماكن أساسية في التشكيلة.
يمثل التعاقد مع محمد مهدي محبي خطوة استراتيجية لنادي كلباء ضمن رؤيتهم للمنافسة الجادة في الدوري. تسعى الإدارة إلى بناء فريق قوي قادر على مواجهة التحديات، وتعتبر الصفقة دليلاً على التزام النادي بتحقيق النتائج المرجوة. ومع انطلاق الموسم، ستظل الأنظار متجهة إلى ما سيقدمه محبي من إبداعات على أرض الملعب.