متابعة: أعلن اللواء الدكتور محمد عبدالله المر، رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، عن إعادة انتخابه السبت لرئاسة الاتحاد لمدة ولاية ثانية تمتد حتى عام 2028. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الاتحاد لتطوير رياضة ألعاب القوى في الدولة وتعزيز الاستعدادات للألعاب الأولمبية المقبلة، والتي ستقام في لوس أنجلوس في عام 2028 وأستراليا في عام 2032. وقد تم اعتماد هذه الخطة الاستراتيجية من قبل اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة، مما يتيح للاتحاد تنفيذ مشاريعه بكل ثقة وفرصة لتحقيق نتائج إيجابية.
في تصريحات صحفية، أشار المر إلى أن الاستراتيجية التي تم وضعها تنطلق من أسس واضحة تستهدف دعم وتطوير اللاعبين الناشئين في الدولة، مما يضمن استمرارية التحسن والارتقاء في مستويات الأداء. هذه الاستراتيجية تتبنى خطة تطويرية طويلة الأمد تستند إلى برامج تدريبية متقدمة ومبادرات تهدف إلى تهيئة البيئة المناسبة لتنمية المهارات.
أعرب المر عن تقديره للدعم الكبير الذي يقدمه الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية. هذا الدعم يعكس التزام الحكومة بتعزيز الرياضة والنهوض بها، ويعطي دافعاً قوياً للاتحاد لمواصلة تحقيق أهدافه الاستراتيجية. وأكد أن التعاون مع الجهات المختصة سيعزز من قدرة الاتحاد على توفير الظروف المثلى للاعبين، مما يسهم في تحقيق نتائج إيجابية في البطولات الدولية.
على الرغم من التحديات التي تواجه رياضة ألعاب القوى، مثل المنافسة القوية على الساحة الدولية وتطوير المواهب الجديدة، إلا أن المر وصف المرحلة المقبلة بأنها فرصة استثنائية لمواصلة البناء على الإنجازات التي حققها الاتحاد في السنوات الماضية. بإدراج برامج التأهيل والتدريب المكثف، يسعى الاتحاد إلى ضمان استمرارية نجاحات رياضة ألعاب القوى الإماراتية على المستوى الدولي.
تحرص خطة الاتحاد الاستراتيجية على أن تكون محط أنظار العالم خلال الألعاب الأولمبية القادمة، وذلك بالاستثمار في الشباب وتطوير الألعاب الرياضية وعقد شراكات مع هيئات دولية. يتطلع الاتحاد إلى تعزيز قدراته في إدارة الموارد وتوزيعها بشكل فعّال لضمان أفضل النتائج، مما يسهل على الرياضيين تحقيق طموحاتهم في أولمبياد 2028 و2032.
بإعادة انتخابه ورئاسته لاتحاد ألعاب القوى الإماراتي، يظهر اللواء الدكتور محمد عبدالله المر التزامه العميق بتطوير الرياضة في الإمارات. الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها ستؤسس لمرحلة جديدة من النجاح في تمهيد السبيل أمام نجوم المستقبل لتحقيق إنجازات في الساحات الدولية. إن الدعم المستمر والتعاون مع الجهات المعنية يمثلان القاعدة الأساسية لتحقيق التطلعات الوطنية في تحقيق ألقاب أولمبية مميزة.
