فاز نجم المنتخب الوطني للدراجات، محمد المطيوعي، بلقب سباق «كلاسيك ظفار» الذي أقيم أمس في إطار طواف صلالة. السباق، الذي يمتد حتى يوم الخميس المقبل، شهد مشاركة نخبة من المنتخبات والفرق المحترفة في سلطنة عمان، حيث تم تنظيمه في منطقة جبلية صعبة.
امتد السباق لمسافة 174 كم، وكان حلبة منافسة قوية بين 15 فريقاً وأكثر من 76 دراجاً، حيث أظهر محمد المطيوعي أداءً متميزاً أهلّه للفوز باللقب. وفيما احتل زميله عبدالله جاسم المركز الثاني، نقلت هذه النتائج مستوى الأداء المذهل للدراجين المشاركين في هذا الطواف.
يمثل المنتخب الوطني في طواف صلالة عدد من الدراجين البارزين، ومن بينهم: أحمد المنصوري، محمد المطيوعي، عبدالله جاسم، عبدالله الحمادي، محمد العليلي، وعبدالعزيز الهاجري. يسعى هؤلاء الرياضيون إلى تحقيق نتائج مشرفة خلال المنافسات المقبلة.
ترافق البعثة الرسمية للمنتخب الوطني عدد من الشخصيات المهمة، منها المهندسة خلود الظاهري التي تشغل منصب رئيسة البعثة، ومحمد بن شفيع مدير المنتخبات الوطنية. يرافقهم جهاز فني وإداري محترف يتكون من بدر ثاني مدرب المنتخب، وجون بول أخصائي العلاج الطبيعي، وساجيث ساندراوان الفني المختص بالدراجات.
تحتضن سلطنة عمان باستمرار الفعاليات الرياضية الكبرى، مما يسهم في تعزيز الرياضة في المنطقة. ويمثل نجاح محمد المطيوعي وزملائه دليلاً على الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها الدراجون من هذه البلاد.
مع تقدم المنافسات، يواجه الدراجون تحديات متعددة تشمل الظروف المناخية والتضاريس الجبلية. إلا أن العزيمة والإرادة القوية للدراجين، التي تجلت في أداء المطيوعي، تعكس مدى استعدادهم لهذه التحديات.
إن فوز محمد المطيوعي بلقب «كلاسيك ظفار» يعد إنجازاً كبيراً للرياضة الإماراتية ويعكس الجهود المستمرة لتعزيز هذه الرياضة في المنطقة. مع استمرار الطواف، يتطلع المنتخب الوطني لتحقيق المزيد من النجاحات وإبراز مواهب رياضييه على الساحة الدولية.
