فريسكو، تكساس - قبل انطلاق المباراة الافتتاحية بين دالاس كاوبويز وفيلادلفيا النسور، يستعد براين شوتنهايمر لوضع يده على قلبه، إغلاق عينيه والانحناء برأسه. في هذه اللحظات الحاسمة، يتحدث إلى شخصين، الله ووالده الراحل مارتي.
عبر شوتنهايمر عن مشاعره قائلاً: "إنه مثلي، الرجل الذي كنت أنظر إليه منذ أن كنت طفلاً". سيطلب من والده المساعدة والشجاعة ليقود لاعبيه، معبرًا عن أمله في جعله فخورًا.
سيتولى شوتنهايمر مهمة تدريب دالاس في مباراة اتحاد كرة القدم الأميركي لأول مرة منذ 6808 يومًا، حيث كان آخر ظهور له كمدرب رئيسي في عام 2007. هذا التحول يعد خطوة مهمة في مسيرته المهنية.
توفي مارتي شوتنهايمر في عام 2021 بعد معاناة طويلة مع الزهايمر، تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا كمدرب في اتحاد كرة القدم الأميركي. وعلى الرغم من فوز والده بـ 200 مباراة في الموسم العادي، إلا أنه لم يصل أبداً إلى نهائيات كأس السوبر.
يتذكر براين اللحظات الصعبة التي عاشها مع والده في عام 1986، عندما قاد الفريق إلى الهزيمة في مباراة بطولة اتحاد كرة القدم الأميركي، حيث كانت تلك اللحظة من أكثر اللحظات تأثيرًا في مسيرته.
خلال الاجتماعات السابقة مع اللاعبين والصحافة، كثيرًا ما يشير براين إلى والده، مما يعكس تأثيره الكبير على مسيرته كمدرب. يسعى شوتنهايمر للحفاظ على قيم والده والتأكيد على أهمية الالتزام والتضحية في الفريق.
يأمل براين أن يصل بدوره إلى أهداف كبيرة مع الفريق، بما في ذلك الفوز بكأس السوبر. ويصف والده بأنه كان صديقه المقرب وأكبر ملهم له في مسيرته الرياضية.
سيواجه شوتنهايمر تحديات كبيرة في مرحلة جديدة من مسيرته كمدرب، وخاصة بعد أن أظهر فيها عواطفه وقوة الارتباط بأسرته. واستعداداته للموسم تأتي بمزيج من الحماس والقلق، لكنه متأكد من أنه سيكون لديه دعم والده في قلبه.
تتجه الأنظار إلى براين شوتنهايمر في يوم الافتتاح وهو يعلق آماله على إحداث تأثير قوي في عالم اتحاد كرة القدم الأميركي. بمزيج من التحدي والإصرار، يأمل في أن يُسطّر اسمه في تاريخ اللعبة، ويرسم طريقه الخاص تحت ظل إرث والده.
في الختام، يستعد براين شوتنهايمر لبداية جديدة، حيث يحمل معه إرث عائلته وتوقعات كبيرة في عالم كرة القدم. يقف على أعتاب تحقيق حلمه كمدرب رئيسي، مع تذكارات عن والده التي ستظل دافعة له نحو النجاح.