يؤكد نويل موني، الرئيس التنفيذي لشركة كرة القدم في ويلز، أن الفريق الوطني للرجال سيستضيف "عدد من المباريات" في ملعب كارديف الإمارات كجزء من استضافة البطولة الأوروبية عام 2028. هذا الإعلان يشكل خطوة هامة في استعدادات ويلز لاستقبال البطولة، حيث سيلعب الفريق في واحد من أكبر الفعاليات الرياضية في القارة.
ستحول ويلز إلى جزء من عملية استضافة البطولة الأوروبية، حيث تتعاون مع إنجلترا وجمهورية أيرلندا واسكتلندا. في إطار هذا التعاون، تم تخصيص استاد الإمارات لاستضافة ست مباريات خلال البطولة، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز المكانة الرياضية لويلز على الساحة الأوروبية.
أعرب موني عن حماسه للعودة إلى ملعب كارديف الإمارات، معتبراً أن المنافسة على أرض هذا الملعب ستكون تجربة مميزة بالنسبة للفريق وللجماهير. في الوقت نفسه، أشار إلى أن استاد كارديف سيتي يظل "المنزل الروحي" للفريق الوطني، مما يجعل هذا الانتقال دليلاً على أهمية وجود فريق ويلز في العديد من الساحات الرياضية.
تمثل استضافة مباريات البطولة الأوروبية فرصة تاريخية لويلز في عرض مستوى فريقها أمام العالم. الأحداث الكبرى لديها القدرة على جذب الكثير من الاهتمام الإعلامي وتساهم في تحسين البنية التحتية الرياضية. كما أن النجاح في هذه البطولة يمكن أن يساهم في دعم الرياضة بشكل عام في البلاد.
تساهم استضافة مباريات البطولة الأوروبية في تحفيز السياحة والاقتصاد المحلي، حيث يتوقع أن يزور البلاد العديد من المشجعين من مختلف أنحاء العالم. يمثل هذا حدثًا هامًا لجميع القطاعات، بدءًا من الفنادق والمطاعم وصولاً إلى خدمات النقل. من المتوقع أن ينعكس هذا أيضًا على الثقافة الرياضية في ويلز، مما يزيد من الشغف بكرة القدم بشكل عام.
في الختام، تعد استضافة ويلز لبطولة يورو 2028 فرصة لتعزيز الهوية الوطنية وتعزيز مكانة البلاد على الخريطة الرياضية الأوروبية. مع الجهد المستمر والتعاون بين الدول المضيفة، يترقب الجميع الأداء المتوقع من الفريق الوطني والنجاحات المرتقبة التي ستجلبها هذه الفعالية. إن عودة الفريق للمنافسة في ملعب كارديف الإمارات تحمل في طياتها آمالاً وطموحات كبيرة في تحقيق إنجازات جديدة في عالم كرة القدم.