أكد اللاعب الإسباني دييغو لوبيز، نجم نادي فالنسيا، أن احتفالية "البرد" التي يتم تنظيمها سنوياً تمثل رمزاً حياً للثقافة والتقاليد في المدينة. لقد عبر لوبيز عن حماسه العميق لهذه الاحتفالية التي لا تعكس فقط الفخر المحلي، بل تجذب كذلك الزوار من جميع أنحاء العالم.
تعتبر احتفالية "البرد" جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي الإسباني، وتساهم في تعزيز روح الانتماء بين أفراد المجتمع. بهذا المعنى، يرى لوبيز أن هذه الفعالية ليست مجرد احتفالٍ شتوي، بل هي فرصة لتجديد الروابط الاجتماعية وتعزيز الهوية الثقافية.
تتميز احتفالية "البرد" بأجواء فريدة، حيث تتزين شوارع المدينة بالأضواء والزينة، مما يخلق بيئة احتفالية مبهجة. وأشار لوبيز إلى أنه من الرائع رؤية تفاعل الناس، سواء كانوا من سكان المدينة أو زوارها، في أجواء مليئة بالنشاط والحيوية.
تعلم الاحتفالية الحضور الكثير عن العمل الجماعي والمشاركة. أوضح لوبيز أن مثل هذه الفعاليات تعزز من قيمة العمل المشترك، حيث يشترك الجميع في التخطيط والتنفيذ مما يضيف بعداً إنسانياً على الفعالية.
في ختام حديثه، دعا لوبيز الجميع للمشاركة في الاحتفالية، مشجعاً على الانغماس في الفعاليات المتنوعة التي تشملها. إن المشاركة في هذه الفعالية تعد طريقة مثالية للتعرف على الثقافة الإسبانية الأصيلة وتجربة الأجواء الدافئة التي تتسم بها.
دور احتفالية "البرد" في تطوير الهوية الثقافية في المدينة لا يمكن إنكاره. لوبيز أكد على أهمية الحفاظ على مثل هذه التقاليد التي تضيف قيمة للمدينة وتفسح المجال للأجيال القادمة للتعرف على تاريخهم.
من الفوائد الرئيسية للاحتفالية هي الفرصة التي تمنحها للزوار لاكتشاف العادات والتقاليد المحلية. وكما ذكر لوبيز، فإن التجربة لا تقتصر على الاحتفالات فقط، بل تشمل أيضاً الأطعمة التقليدية والموسيقى التي تعكس روح المدينة.
تعتبر احتفالية "البرد" مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تعزز الفخر وتسهم في تحسين الحالة الاقتصادية للمنطقة من خلال جذب السياح. لوبيز أشار إلى أهمية هذه الفعالية في تنمية المجتمع المحلي وفتح آفاق جديدة للتواصل بين الثقافات المختلفة.
في النهاية، يظل الاحتفال بـ "البرد" عنواناً للفرح والاحتفال، كما أن مشاركته تعني دعم المجتمع والاعتراف بأهمية التراث الثقافي. لوبيز يمثّل جيلًا جديدًا من الرياضيين الذي يفهم أن النجاح ليس فقط في الميدان، بل في القدرة على تعزيز القيم والمشاركة المجتمعية.
التعرف على الثقافة الإسبانية و تعزيز الروابط الاجتماعية هما عنصران أساسيان في الاحتفالية، حيث يشكلان منظومة متكاملة تنشر الفرح وتوحّد الناس.