كشفت تقارير صحفية إيطالية أن المهاجم الإيراني مهدي طارمي، نجم إنتر ميلان وصيف الدوري الإيطالي، قد رفض عدة عروض من أندية برازيلية، بما في ذلك عرض نادي فلامنغو وعرض آخر من نادي بوتافوغو الذي يقوده المدرب دافيد أنشيلوتي، نجل مدرب منتخب البرازيل الحالي. تعد هذه الخطوة دلالة على طموح طارمي في الاستمرار في مسيرته الاحترافية داخل القارة الأوروبية بدلاً من الانتقال إلى الدوري البرازيلي.
على الرغم من عدم ممانعة طارمي لفكرة الانتقال من إنتر ميلان، إلا أنه أكد على رغبته في مواصلة اللعب في البطولات الأوروبية. يفضل اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا تأمين انتقال دائم بدلاً من مواجهة تحديات الإعارة، وهو ما جعل فريق بشكتاش التركي يتقدم بعرض لاستعارته. ولم يكشف التقرير عن تاريخ عودته من إجازته الحالية في وطنه.
بينما يعمل إنتر ميلان على تجهيز الفريق للموسم الجديد، يبدو أن طارمي هو أحد اللاعبين الذين قد يغادرون خلال فترة الانتقالات الصيفية. بعض المصادر تشير إلى أن الصفقة قد تتم بالفعل قبل انتهاء فصل الانتقالات، مما يعكس رغبة النادي ونجمهم في إيجاد حل مناسب.
بالتزامن مع المحادثات حول مستقبل طارمي، يستعد إنتر ميلان لتحسين صفوفه من خلال التوقيع مع لاعبين جدد. يبدو أن النادي يحاول اللحاق بالفرق الأخرى في الدوري الإيطالي، ويؤكد تركيزه على بناء فريق قوي قادر على المنافسة على الألقاب. لذا فإن أي صفقة تتعلق ببيع طارمي ستكون ذات تأثير كبير على مساعي الفريق.
لم يكن طارمي فقط لاعبًا موهوبًا بل قد أثبت نفسه كإضافة مميزة لتشكيلة إنتر ميلان خلال الموسمين الماضيين. ومع انتهاء الإجازة، سيكون مثيرًا للاهتمام متابعة ماذا سيحدث. هل سيتمكن من الانتقال إلى نادٍ آخر في أوروبا أم سيبقى في إنتر ميلان للموسم المقبل؟
إن مغادرة طارمي ستمثل تحديًا جديدًا له، حيث سيحتاج إلى الاندماج بسرعة في فريق جديد، وهو ما قد يؤثر على أدائه. ومع ذلك، فإن خياراته في الانتقال إلى الأندية الأوروبية تظل مثيرة، حيث يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في تطوير مسيرته الاحترافية.
مع اقتراب موسم الانتقالات الصيفية، يتعين على مهدي طارمي اتخاذ خيارات استراتيجية بشأن مستقبله. بينما يرفض العروض الحالية من الأندية البرازيلية، يبقى تركيزه على النمو داخل القارة الأوروبية. من المؤكد أن الأيام القادمة ستكشف لنا ما إذا كان سيبقى مع إنتر ميلان أو سيتخذ خطوة جديدة في مسيرته الاحترافية.