اعترف البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لبنفيكا البرتغالي، بصعوبة رؤية معاناة فريق تشيلسي الإنجليزي في ظل إدارة مجموعة جديدة اشترت النادي من الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش عام 2022. جاءت تصريحات مورينيو قبل ظهوره المرتقب في ملعب ستامفورد بريدج، معقل الفريق السابق، في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
تعتبر هذه الزيارة الأولى لمورينيو إلى ستامفورد بريدج لمواجهة فريقه السابق منذ عام 2020، عندما كان مدربًا لتوتنهام. خلال حديثه، أبدى مورينيو أسفه على الوضع الحالي للفريق، مشيرًا إلى ذكرياته الماضية مع النادي. قال: "تشيلسي، تشيلسي الخاص بي، تشيلسي أبراموفيتش. الفريق الذي بنيناه ليبقى فائزًا لسنوات طويلة."
كانت فترة مورينيو كمدرب لتشيلسي مليئة بالنجاحات، حيث أحرز العديد من البطولات مع الفريق. تتضمن إنجازاته الفوز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، مما جعله رمزًا في تاريخ النادي. وأشار مورينيو إلى أن تشيلسي كان "ماكينة نجاح" في فترته التدريبية، واستمر في تحقيق الألقاب حتى أتى أنشيلوتي، كونتي، وتوخيل بعده، إلا أن الأوضاع شهدت تغييرًا كبيرًا.
على الرغم من تاريخ النادي العريق، لكن هناك تشكّلات خلال السنوات الأخيرة أضعفت موقع تشيلسي في الساحة الكروية. يأتي هذا في وقت حساسة بالنسبة للفريق، حيث يسعى لاستعادة توهجه وتقديم أداء مميز. ومع دخول مجموعة BlueCo، كانت هناك تغييرات هيكلية، مما أدى إلى تراجع أداء الفريق.
تجسدت التحديات التي يواجهها تشيلسي على أرض الملعب في النتائج السلبية والأداء المتذبذب لفريق كرة القدم. ومع مرور الوقت، بدأ الفريق يظهر بمستوى غير متوقع يناسب تاريخه العريق، مما أضفى مزيدًا من الضغوط على الجهاز الفني واللاعبين على حد سواء.
تفيد مصادر في الفريق أن بعض اللاعبين والمدربين السابقين يتحدثون عن ضرورة تعديل الأوضاع لتدارك المستقبل. كما تم تداول تصريحات من لاعبين سابقين يعبرون عن قلقهم حيال الوضع الراهن، وأكدوا أنه يجب على النادي اتخاذ خطوات جادة لتعزيز الأداء وتحسين النتائج.
ينتظر عشاق تشيلسي بفارغ الصبر تحقيق الفريق للنجاحات والعودة إلى منصات التتويج. الأمل لا يزال موجودًا بأن تستطيع الإدارة الحالية تصحيح المسار وتقديم الدعم للفريق لتحقيق الأهداف المرجوة. كذلك، يأمل المشجعون في رؤية خطوات إيجابية تعيد النادي إلى مكانته الطبيعية كأحد أفضل أندية العالم.
في نهاية المطاف، يظل تشيلسي واحدًا من الأندية التي تحتل مكانة بارزة في كرة القدم العالمية، ولكن يتطلب الأمر جهدًا جماعيًا وإدارة فعالة لاستعادة النجاح المفقود. ويعتبر حضور مورينيو في ستامفورد بريدج بمثابة نقطة انطلاق جديدة للتأمل في الماضي والتفاؤل بالمستقبل.