تم ترشيح لاعبة الرجبي الإنجليزية ميغ جونز لجائزة أفضل لاعبة في العالم، وذلك بعد أدائها المميز خلال موسم العام 2025. يعتبر هذا الترشيح إنجازًا بارزًا لجونز التي أثبتت جدارتها في الملعب.
خاضت جونز 11 مباراة من أصل 12 مباراة مع منتخب إنجلترا هذا العام، وبرزت كعنصر رئيسي في مسيرة المنتخب نحو النهائي في كأس العالم. وقد كانت لها بصمة واضحة في نصف النهائي، حيث ساهمت بفوز فريقها على المنتخب الفرنسي بأداء استثنائي لا يُنسى.
تبلغ جونز من العمر 28 عامًا، وقد لعبت دورًا حاسمًا في فوز إنجلترا ببطولة السداسية الكبرى هذا العام. تتنافس الآن مع لاعبتين أخريين على الجائزة، وهما الكندية صوفي دي غويدي ونيوزيلندية جورجا ميلر، ما يعكس المستوى العالي من المهارة والاحتراف في اللعبة على المستوى الدولي.
ستُمنح جوائز أفضل لاعب لهذا العام، بالإضافة إلى جائزة أفضل موهبة ناشئة، وجائزة أفضل مدرب، وجائزة الحكم، خلال نهائي كأس العالم المرتقب. يتوقع أن يكون الحدث مناسبة للاحتفال بالإنجازات الفردية والجماعية في رياضة الرجبي للسيدات.
تميزت السنوات الخمس الماضية بتتويج أربع لاعبات إنجليزيات بجوائز أفضل لاعبة، بما في ذلك الحاملة الحالية، إيلي كيلدون، مما يعكس تفوق إنجلترا في هذا المجال. هذه الإنجازات تشير إلى القاعدة القوية والموهوبة التي تمتلكها إنجلترا في رياضة الرجبي.
يتمثل الآخرون المرشحون للجائزة في زميلة جونز، ميلر، من منتخب نيوزيلندا، بجانب براكستون سورنسن-ماجي من المنتخب الكندي وجوسيفيني نيهامو من فيجي. تتنافس جميع هذه اللاعبات تحت الأضواء الساطعة، مما يزيد من شغف المتابعين واهتمامهم بأداء كل منهن.
مع ترشيح ميغ جونز لجائزة أفضل لاعبة في رياضة الرجبي، تجسد هذه اللحظة الاحترافية النجاح المتواصل للرياضيات في هذه اللعبة. يتطلع عشاق الرياضة إلى رؤية من سيحقق اللقب في نهائي كأس العالم، وسط منافسة شديدة تعكس مستوى عالي من التميز والتفاني في مباراة الرجبي النسائية.