أهدر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلة جزاء خلال مباراة إنتر ميامي أمام مضيفه شارلوت إف سي، حيث انتهت المباراة بخسارة الفريق 0-3. هذه الخسارة تأتي في وقت حساس حيث يسعى إنتر ميامي لتحسين نتائجه في الدوري الأمريكي لكرة القدم.
في جانب آخر من البطولة، قدّم اللاعب الألماني توماس مولر أداءً استثنائيًا مع فريقه فانكوفر، حيث سجل ثلاثية في المباراة التي انتهت بفوز كبير على فريق فيلادلفيا 7-0. يُعتبر هذا الأداء من مولر مثالاً يحتذى به في الدوري الأمريكي، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق هذا الانتصار الكبير.
على ملعب "بنك أوف أميركا"، حصل إنتر ميامي على ركلة جزاء في الدقيقة 32، واندفع ميسي لتسديدها بطريقة بانينكا، إلا أن الحارس الكرواتي كريستيان كافلينا تصدى للكرة بسهولة. بعد دقيقتين، افتتح فريق شارلوت التسجيل عبر المهاجم الإسرائيلي إيدام توكلوماتي، الذي أضاف هدفين آخرين في الدقيقتين 47 و84 من ركلة جزاء.
تلقى إنتر ميامي ضربة إضافية بعد طرد مدافعه الأرجنتيني توماس أفيليس في الدقيقة 79، مما أدى إلى إنهاء المباراة بعشرة لاعبين. وكان الفريق قد خاض المباراة بدون مهاجمه الأورغواني لويس سواريز، الذي بدأ عقوبة إيقاف لثلاث مباريات على خلفية مشادة بعد خسارة نهائي كأس الرابطتين.
عبر الأرجنتيني خافيير ماسشيرانو، مدرب إنتر ميامي، عن قلقه بعد المباراة قائلاً: "أنا قلق بالتأكيد. الخسارة 0-3 ليست ما كنا نأمل في تحقيقه بعد خسارتنا كأس الرابطتين. لم تكن الليلة التي توقعناها وسنسعى للتعافي سريعًا."
تضع هذه الخسارة إنتر ميامي أمام تحديات كبيرة في المباريات القادمة، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتائج أفضل والتعويض عن هذه الكبوة. التركيز على تطوير الأداء وتأهيل اللاعبين سيكون محور اهتمام المدرب واللاعبين في المرحلة المقبلة، خاصة مع محاولتهم الارتقاء في الترتيب العام للدوري.
تستمر مشوار إنتر ميامي في الدوري الأمريكي بالعديد من التحديات بعد هذه الخسارة أمام شارلوت إف سي. في الوقت الذي تألق فيه توماس مولر مع فريق فانكوفر، تبدو آمال إنتر ميامي في تحقيق نتائج إيجابية مرتبطة بتجاوز هذه الكبوة وتلافي الأخطاء في المباريات القادمة.
