استعادت إدارة نادي البطائح لكرة السلة خدمات المدرب المصري إمام عبدالبديع، المعروف بلقب «ميشو»، والذي تولى تدريب الفريق منذ موسم 2018-2019. وقد غاب المدرب عن النادي في المواسم الثلاثة الماضية، بعد أن تولت المهمة التدريبية للمدرب الوطني بدر إبراهيم.
عبر «ميشو» عن سعادته بالعودة إلى النادي الذي شهد انطلاقته، قائلاً: "أشعر بالفخر والانتماء، حيث عملت جاهداً على تشكيل فريق قوي حقق عدة مراكز متقدمة في المسابقات المحلية. من ضمن الإنجازات، بلوغ نهائي كأس الاتحاد في الموسم الماضي، حيث كانت الخسارة بفارق نقطة واحدة أمام فريق الشارقة".
استرجع المدرب المصري بعض الذكريات، حيث أكد أن فريق البطائح سابقاً تمكن من الوصول إلى المربع الذهبي في بطولة الدوري واحتلال المركز الثالث، مشيداً بدعم إدارة النادي التي استثمرت في صفقات ضمت نخبة من عناصر المنتخب الوطني على مدار السنوات الماضية.
أوضح «ميشو» أن مفاوضات عودته بدأت منذ شهر أبريل الماضي، مضيفاً: "تلقيت اتصالاً في يونيو، أثناء قيادتي لمنتخب مصر الأولمبي في البطولة الدولية بالصين، لعرض العودة إلى الإمارات والعودة إلى بيتي السابق".
حول الاستعدادات للموسم المقبل، أشار «ميشو» إلى أنهم بدأوا مرحلة الإعداد الفني بعد تعزيز الفريق بضم محترفين أجنبيين. الأول هو الأميركي توني كريس، الذي قدم مستوىً مميزًا مع فريق أنترانيك اللبناني، والثاني هو لاعب منتخب جنوب السودان أكوث دينغ، المعروف بمساهمته الفعالة مع منتخب بلاده في كأس العالم الأخيرة.
وأضاف المدرب المصري: "نضع اللمسات الأخيرة للتعاقد مع محترف ثالث ونسعى إلى تدعيم الفريق بلاعب مقيم." كما أعرب عن تطلعاته لاستثمار الاستقرار الفني بمحور اللاعبين المواطنين الذين يتصدرهم الدوليون: جاسم محمد، وراشد ناصر، وخليفة خليل، إضافةً إلى حمد غابش ووليد الظنحاني، الذين يعتبرون من الركائز الأساسية للفرقة.
لم يغفل «ميشو» عن الإشارة إلى وجود عناصر شابة في الفريق، مثل عمر عبدالرحمن، وعبدالعزيز السنيدي، وعبدالعزيز سعيد، وعبّر عن تطلعاته الكبيرة في موسمهم الجديد الذي يبدأ منتصف الشهر المقبل، مع رغبة في العودة للمنافسة على الألقاب.
تعد عودة «ميشو» إلى نادي البطائح خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز أداء الفريق واستعادة الهيبة في البطولات، حيث يأمل النادي أن يسهم المدرب المصري في قيادته نحو التميز والنجاح في الموسم المقبل.
