ايتي ايت لايف

«نافح» بطل كأس الخيول العربية

التاريخ : 2025-04-22
وقت النشر : 07:52 صباحًا
«نافح» بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في تونس

بطولة كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة

حقق الجواد «نافح» انتصارًا باهرًا في سباق كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، الذي أقيم مؤخرًا على مضمار قصر السعيد الرملي في تونس. وقد كان هذا السباق هو المحطة الأولى من النسخة الـ32 للحدث، وشهدت الفعالية حضور عدد كبير من الجماهير الذين توافدوا لمتابعة هذا الحدث المميز.

انتفاضة «نافح» المفاجئة

خالف «نافح» جميع التوقعات التي كانت تعتقد بفوز الثلاثي «حاتم» و«لاس فيغاس» و«خدام». لقد جاء هذا السباق ليكشف النقاب عن بطل جديد حظي بعرض مذهل أظهر قوته وجدارته، مما أدى به إلى تحقيق المركز الأول بفارق واضح. تم تنظيم السباق ضمن (الفئة الأولى) لمسافة 2000 متر، حيث شارك فيه 15 خيلاً من أرقى مرابط الخيل العربي في تونس وشمال إفريقيا، وذلك لمن هم في سن 4 سنوات وما فوق. تجدر الإشارة إلى أن قيمة جوائز السباق بلغت 500 ألف دينار تونسي، وهذا يُعد الأغلى في تاريخ السباقات التونسية.

أصول الجواد «نافح»

يعود نسل البطل «نافح» إلى الأسماء الشهيرة في عالم الفروسية، حيث ينحدر من «نوريسك الموري» و«منجادور بنت منجانيت». يُعد الجواد ملكًا للمالك خالد بن عثمان، ويتولى تدريبه المدرب أيمن الجباري، بينما قاد الفارس جوزيه سانتياغو الجواد نحو الانتصار المشرق. وقد أنهى البطل السباق بتوقيت بلغ 2:23.03 دقيقة، متقدمًا بفارق طولين على الجواد «لاس فيغاس»، الذي احتل المركز الثاني، بينما تمكن الجواد «حاتم» من انتزاع المركز الثالث.

الإرث المستمر للسباقات العربية الأصيلة

تعتبر سباقات الخيول العربية الأصيلة جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي العربي، وقد أثبتت أنها مجال للتميز والتفوق في عالم الفروسية. يحظى هذا النوع من الفعاليات بشغف كبير من قبل الملاك والمدربين، الذين يبذلون جهدًا كبيرًا لتطوير الجودة والمهارات في هذا المجال. إن النتائج الرائعة التي يحققها الخيول في هذه المنافسات لا تعكس فقط مهاراتها، وإنما تعكس أيضًا التزام أصحابها برعاية وتدريب خيولهم بشكل ممتاز.

أهمية دعم سباقات الخيل العربية

وسط النمو المتزايد في عالم سباقات الخيول، يجب على المجتمعات المحلية دعم هذه الفعاليات واستثماره على نحو يضمن للمواهب الشابة فرص التدريب. إن مثل هذه المشاركات لا تعود بالنفع فقط على الفرسان، بل تعزز أيضًا الاقتصاد المحلي، وتفتح الأبواب أمام السياحة التراثية والثقافية.

للمزيد من المعلومات حول أهمية سباقات الخيل في الشرق الأوسط، يمكن زيارة Horse Report وArabian Horses.


مقالات ذات صلة