أكد اتحاد الكرة العراقي، اليوم الثلاثاء، أنه في خضم مفاوضات مع المدرب المغربي حسين عموتة لتولي قيادة المنتخب الوطني. وأوضح الاتحاد أن قرار الحسم قد يأتي خلال الساعات القليلة المقبلة أو قد يتم التحول إلى خيارات تدريبية أخرى.
حسب ما أفاد به عضو اتحاد الكرة العراقي محمد ناصر في مؤتمر صحفي، فإن المفاوضات تجري حالياً مع عموتة، والذي يُنتظر منه أن يُعلن موقفه. وفي حالة عدم اتخاذه قراراً سريعاً، تتجه الأنظار نحو خطة بديلة لاختيار مدرب آخر.
وأشار ناصر إلى أن اختيار عموتة جاء بناءً على خبرته الواسعة في تدريب المنتخبات الآسيوية، حيث عمل سابقاً مع المنتخب الأردني، وهو ما يؤهله لقيادة المنتخب العراقي في المرحلة المقبلة.
وفي سياق النقاش حول أسماء المدربين المحتملين، نفى ناصر المفاوضات مع كل من عدنان حمد أو جمال بلماضي، موضحاً أن الاتصالات اقتصرت فقط على حسين عموتة.
يمثل تعيين مدرب جديد للمنتخب العراقي أهمية كبرى في استعداده للبطولات المقبلة. يعتمد نجاح المنتخب على الخبرات التدريبية والتكتيكية التي يمكن أن يقدمها المدرب الجديد. لذا، تترقب الجماهير قرار الاتحاد بخصوص عموتة أو أي بديل آخر يتم اختياره.
يُعتبر حسين عموتة من المدربين المعروفين في عالم كرة القدم، وقد تمكن من تحقيق نتائج إيجابية مع الفرق التي أشرف على تدريبها. يتمتع بقدرة على التأقلم مع مختلف الظروف واللاعبين، مما يجعله خيارًا محتملاً مناسبًا لتطوير أداء المنتخب العراقي.
قال ناصر أنه في حال لم يُتخذ قرار نهائي قريبًا، سيتم إعداد خطة بديلة تشمل خيارات مدربين آخرين لضمان استمرارية الاستعدادات للبطولات. يعد البحث عن مدرب ذو رؤية واضحة وخطط استراتيجية تحظى بأهمية كبيرة في الأسابيع المقبلة.
يتطلع المشجعون بفارغ الصبر لمعرفة هوية المدرب القادم، متمنين أن يُحدث تغييرًا إيجابيًا في مسيرة المنتخب. إن المنافسات القادمة تمثل فرصة لتعزيز مكانة كرة القدم العراقية على الساحة الآسيوية والدولية.
يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول تاريخ اتحاد الكرة العراقي ورؤيته المستقبلية عبر الروابط التالية: اتحاد كرة القدم العالمي والاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
